استشاريو مستشفى الملك فهد وراء استثناء البصمة

جاء استثناء مديرية الصحة بجدة للاستشاريين وبعض الممارسين الصحيين من تطبيق نظام البصمة، عقب ضغط إدارة مستشفى الملك فهد العام على أطبائها بتطبيق تعاميم البصمة، وهو ما دعاهم للشكوى وتصعيد الأمر طبق معلومات لـ «مكة».

وأفادت أن بعض استشاريين وفئات طبية أخرى رفضوا نظام البصمة ورفعوا شكاوى من تطبيق النظام عليهم للمديرية، كما توعدتهم إدارة مستشفى الملك فهد في حال رفضهم التطبيق، مما دعا بالمديرية لاستثنائهم عقب التعاميم الصادرة عن المستشفى بإلزام الجميع بالبصمة.

وأوضحت إدارة المستشفى عبر تعاميم عاجلة لها البدء في تجميع البصمة من قبل إدارة الصحة الالكترونية للأطباء والأخصائيين والاستشاريين دون استثناء.

وأبانت المعلومات أنه لا بد من تزويد الصحة الالكترونية بأربعة أمور هامة، أولها تقديم بيان مفصل من قبل رئيس القسم بأسماء الأطباء الأخصائيين والاستشاريين العاملين في القسم، متضمنا الاسم الرباعي ومسمى وظيفته ورقم الكومبيوتر وأن يكون هذا البيان موقعا ومعتمدا من قبل رئيس القسم، وثانيا بأن البيان سيكون المرجع لإدارة المستشفى وسيكون رئيس القسم هو المسؤول في حال عدم تضمين اسم أي موظف لأي سبب كان، إضافة إلى أنه في حال التحاق طبيب أخصائي أو استشاري جديد في القسم، فإن على رئيس القسم إشعار قسم الحاسب بذلك لأخذ بصمته أسوة بزملائه، وفي حال رفض أي طبيب أخصائي أو استشاري عمل إجراءات البصمة، فإن على إدارة الصحة الالكترونية إدخال بياناته الوظيفية ضمن العاملين في القسم وإشعار إدارة المستشفى بهذا الرفض.