الشرعية تطالب بإشراف دولي على مطار صنعاء وميناء الحديدة

الجمعة - 11 أغسطس 2017

Fri - 11 Aug 2017

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ضرورة تنسيق الجهود ‏الدولية للضغط على الانقلابيين للقبول بالمقترحات الخاصة بمدينة الحديدة ومينائها التي تقدم ‏بها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ وصولا لتحقيق السلام الدائم والشامل.‏

وأشار المخلافي خلال لقائه أمس في الرياض رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ‏اليمن أنطونيا كالفو بويرتا لترحيب الحكومة بأي جهود لتحقيق السلام وفقا للمرجعيات ‏الثلاث.‏

وقال إن الحكومة الشرعية منفتحة على المقترحات المقدمة من ولد الشيخ بشأن انسحاب الميليشيات من الحديدة وتسليم ‏الموارد ليتسنى لها دفع مرتبات الموظفين.‏

بدوره، شدد نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح على ضرورة ممارسة مزيد من ‏الضغوط على الانقلابيين المدعومين من إيران والعمل على تنفيذ قرارات مجلس ‏الأمن ومنها القرار رقم 2216 بما يدفع بالحلول السلمية إلى الأمام.‏

وأكد خلال لقائه بالرياض أنطونيا كالفو بيورتا ضرورة أن تنسجم أي تناولات للوضع في اليمن مع جهود ‏الأمم المتحدة ممثلة بمبعوث أمينها العام إسماعيل ولد الشيخ أحمد وفي إطار المرجعيات الثلاث ‏المتوافق عليها.‏

وكان المتحدث الرسمي لتحالف إعادة الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي صرح أمس الأول بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن بشأن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.

وأكد أن قيادة التحالف سخرت منذ بدء العمليات العسكرية ولا تزال كل الإمكانات والجهود لوصول الرحلات التجارية ورحلات نقل الركاب والرحلات الإغاثية لجميع مطارات اليمن (صنعاء، عدن، الحديدة، سيئون، المكلا، سوقطرة) عبر إصدار التصاريح الجوية لكل الطلبات الواردة إليها وتخصيص مطار بيشة الإقليمي لتنظيم حركة النقل الجوي وبما ينسجم مع تطبيق القرار الأممي (2216).

وقال إن إغلاق مطار صنعاء واقتصاره على الرحلات الإغاثية جاء بسبب المخاوف على سلامة الطائرات المدنية والرحلات التجارية المتجهة للمطار، وبسبب ممارسات الميليشيات الحوثية المسلحة من خلال عمليات تهريب الأسلحة، ولذلك خصصت المطارات اليمنية بالمناطق المحررة والآمنة كمطارات بديلة وبطلب من الحكومة اليمنية الشرعية.

وعليه، فإنه لا يمكن وصف اتخاذ إجراءات احترازية لسلامة الطائرات المدنية والركاب وكذلك الأطقم الجوية العاملة عليها والمتجهة لمطار صنعاء بالمعاناة للشعب اليمني.

ودعا العقيد المالكي الأمم المتحدة للمساهمة في استئناف تسيير الرحلات التجارية ونقل الركاب لمطار صنعاء من خلال إدارة أمن مطار صنعاء العاصمة وضمان مخاوف الحكومة اليمنية الشرعية.

في غضون ذلك، سيطرت قوات الشرعية اليمنية على سلسلة تلال حذران وياسين والقرن في قطاع جبل هان والعمائر غرب تعز، وباتت على مقربة من نقطة الهنجر، فيما تخوض معارك مع جيوب للحوثيين شمال وشرق منطقة مدارات وفي مديرية موزع غرب محافظة تعز.

وفي جبهة صعدة، قتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح بينهم 3 قناصين وقيادي بارز في مديرية البقع بقصف مدفعي شنته مدفعية الجيش الوطني.

وفي شبوة، واصلت الشرعية فرض حصارها على مواقع الحوثي ودكت مواقعهم بالدبابات والأسلحة الثقيلة في جبهة بيحان.

وأكد قائد كتيبة النصر بالجبهة العقيد ناصر علي القحيح في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش الوطني أن كتيبة النصر مستمرة في حصارها لمواقع تتمركز فيها الميليشيات في حيد بن عقيل والهجر.

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الميليشيات في تعز وصعدة واستهدفت الغارات منطقتي المنازلة والملاحيط بظاهر صعدة ومنطقة العطفين الواقعة سوق البقع.

«ما تم إصداره من تصاريح جوية لجميع مطارات اليمن منذ بداية العمليات حتى الآن بلغ 5765 تصريحا جويا للرحلات التجارية ونقل الركاب ورحلات الإغاثة الإنسانية».

تركي المالكي