ملصقات ضد الإسلاموفوبيا في أمريكا
الخميس - 03 أغسطس 2017
Thu - 03 Aug 2017
الملصق في محطة حافلات ببوسطن (NPR)
أورد موقع NPR انتشار صور حملة توعوية لتشجيع الأمريكيين على الدفاع ومواجهة أي تصرف يتسم بالاسلاموفوبيا.
وانتشرت ملصقات الحملة التي بدأت منتصف يوليو الماضي في جميع محطات الحافلات بمدينة بوسطن، حيث تشرح الملصقات تعرض امرأة محجبة للمضايقة وتدخل أخرى للدفاع عنها تحت عنوان «ماذا تفعل إذا شاهدت مضايقة الإسلاموفوبيا؟».
وذكرت ديانا شيفرو البالغة من العمر 59 عاما أن هذه الصور جعلتها تشعر بجدية القضية، وأضافت «من المحزن أن يضطر المسؤولون لتشجيع العامة على المشاركة في القضية وأتمنى المساهمة في الحملة لتوعية الآخرين».
ويوضح الملصق التوعوي أن الخطوة الأولى هي تجاهل المهاجم وتجنب النظر إليه والتحدث مع الشخص الذي يتعرض للمضايقة عن أي أمر آخر، بهدف تقليل التوتر. ويقول مسؤولو المدينة إنهم لا يملكون حاليا خططا لملصقات مختلفة، لكنهم يؤكدون أن أساليب التدخل - التي تظهر في ملصق الإسلاموفوبيا - يمكن أن تستخدم في جميع أنواع المضايقات.
يذكر أن هذا الملصق صمم عام 2015 بعد الهجمات التي وقعت في بارس ثم انتشر في سان فرانسيسكو ثم بوسطن.
وانتشرت ملصقات الحملة التي بدأت منتصف يوليو الماضي في جميع محطات الحافلات بمدينة بوسطن، حيث تشرح الملصقات تعرض امرأة محجبة للمضايقة وتدخل أخرى للدفاع عنها تحت عنوان «ماذا تفعل إذا شاهدت مضايقة الإسلاموفوبيا؟».
وذكرت ديانا شيفرو البالغة من العمر 59 عاما أن هذه الصور جعلتها تشعر بجدية القضية، وأضافت «من المحزن أن يضطر المسؤولون لتشجيع العامة على المشاركة في القضية وأتمنى المساهمة في الحملة لتوعية الآخرين».
ويوضح الملصق التوعوي أن الخطوة الأولى هي تجاهل المهاجم وتجنب النظر إليه والتحدث مع الشخص الذي يتعرض للمضايقة عن أي أمر آخر، بهدف تقليل التوتر. ويقول مسؤولو المدينة إنهم لا يملكون حاليا خططا لملصقات مختلفة، لكنهم يؤكدون أن أساليب التدخل - التي تظهر في ملصق الإسلاموفوبيا - يمكن أن تستخدم في جميع أنواع المضايقات.
يذكر أن هذا الملصق صمم عام 2015 بعد الهجمات التي وقعت في بارس ثم انتشر في سان فرانسيسكو ثم بوسطن.
