جنادرية الطائف تنطلق بعمل مسرحي دون المأمول
الاثنين - 31 يوليو 2017
Mon - 31 Jul 2017
مشهد من المسرحية (مكة)
افتتحت العروض المسرحية لمهرجان الجنادرية المسرحي بالطائف في دورته الـ31، بمسرحية الصندوق المجنون والتي اعتبر النقاد أنها دون المأمول، وفق ما قاله الناقد المسرحي عبدالله عقيل في الجلسة النقدية التي تلت العرض أمس الأول.
وتتناول المسرحية المقدمة من فرقة بناء الجسد التابعة لجمعية الثقافة والفنون بجدة وهي من إشراف مدير الجمعية الدكتور عمر الجاسر، وتأليف فواز العتيبي، وإخراج صالح إمام، ومساعده، قصة مجموعة من المجانين في مصحة نفسية يرون بأنهم أسوياء رغم المواقف والمشاهد والأحداث التي يتضمنها الحوار، ليروا في النهاية حين مشاهدتهم للتلفاز «الصندوق المجنون» أحداث التفجير والقتل والنحر والإبادة، أن العالم الخارجي هو الأولى بصفة الجنون بدلا منهم.
وفي الجلسة النقدية التي تلت العرض وأدارها الفنان حمود الحارثي بحضور مؤلف العمل فواز العتيبي ومخرجه، أضاف عبدالله عقيل «عنوان النص يحمل عنوان الصندوق، ووجدت الإجابة مباشرة في النص والعرض على أن الصندوق هو التلفزيون، وكنت أتمنى أن يتساءل المتلقي ما هو الصندوق؟ كما تقرر بأن يكون في هذا العمل الصندوق مجنونا، ولم تتركوا القرار للمتلقي، لماذا لم يكن العنوان الصندوق فقط، لتزرع التساؤل في أذهان المتلقين».
وتابع «كتب النص بثقافة شعبوية عامية، ولم يحمل في طياته أي فلسفة عميقة تجعلني كمتلق أعيد هذه الفلسفة في نصي، فالكاتب ذكر أن المكان مصحة مليئة بالملاءات البيضاء الموجودة في كل مكان وكنت أتوقع أن يظهر هذا النقاء في صفات المجانين، ما حدث أنهم لم يكونوا مجانين ولكنهم محبطون، أفكار النص مستهلكة، وافتقدنا لشاعرية اللغة».
وفي المداخلات التي تلت العرض أشاد الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي بإمكانيات المخرج صالح إمام، إلا أن المشكلة تكمن في أنه يعود بفريق جديد في كل مرة، فضلا عن وجود الكثير من الإشكاليات في الأداء والنص، لافتا إلى أن المخرج مغرم بخيال الظل.
أمام ذلك ، عد المخرج المسرحي فهد الأسمر صعود الشباب على خشبة المسرح من إيجابيات العمل، فيما يعتبر النقد درسا مجانيا في المسرح، وهو ما أكده الفنان عبدالله الصايغ قائلا إن «الممثلين جدد ويحتاجون إلى والقت والتدريب الطويل ليستطيعوا السيطرة على أنفسهم ويسيطر المخرج عليهم».
يذكر أن إدارة المهرجان خصصت مكانا للحضور النسائي بعد نجاح التجربة السابقة في حضورهن لفعاليات مسابقة سوق عكاظ للإبداع المسرحي.
وتتناول المسرحية المقدمة من فرقة بناء الجسد التابعة لجمعية الثقافة والفنون بجدة وهي من إشراف مدير الجمعية الدكتور عمر الجاسر، وتأليف فواز العتيبي، وإخراج صالح إمام، ومساعده، قصة مجموعة من المجانين في مصحة نفسية يرون بأنهم أسوياء رغم المواقف والمشاهد والأحداث التي يتضمنها الحوار، ليروا في النهاية حين مشاهدتهم للتلفاز «الصندوق المجنون» أحداث التفجير والقتل والنحر والإبادة، أن العالم الخارجي هو الأولى بصفة الجنون بدلا منهم.
وفي الجلسة النقدية التي تلت العرض وأدارها الفنان حمود الحارثي بحضور مؤلف العمل فواز العتيبي ومخرجه، أضاف عبدالله عقيل «عنوان النص يحمل عنوان الصندوق، ووجدت الإجابة مباشرة في النص والعرض على أن الصندوق هو التلفزيون، وكنت أتمنى أن يتساءل المتلقي ما هو الصندوق؟ كما تقرر بأن يكون في هذا العمل الصندوق مجنونا، ولم تتركوا القرار للمتلقي، لماذا لم يكن العنوان الصندوق فقط، لتزرع التساؤل في أذهان المتلقين».
وتابع «كتب النص بثقافة شعبوية عامية، ولم يحمل في طياته أي فلسفة عميقة تجعلني كمتلق أعيد هذه الفلسفة في نصي، فالكاتب ذكر أن المكان مصحة مليئة بالملاءات البيضاء الموجودة في كل مكان وكنت أتوقع أن يظهر هذا النقاء في صفات المجانين، ما حدث أنهم لم يكونوا مجانين ولكنهم محبطون، أفكار النص مستهلكة، وافتقدنا لشاعرية اللغة».
وفي المداخلات التي تلت العرض أشاد الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي بإمكانيات المخرج صالح إمام، إلا أن المشكلة تكمن في أنه يعود بفريق جديد في كل مرة، فضلا عن وجود الكثير من الإشكاليات في الأداء والنص، لافتا إلى أن المخرج مغرم بخيال الظل.
أمام ذلك ، عد المخرج المسرحي فهد الأسمر صعود الشباب على خشبة المسرح من إيجابيات العمل، فيما يعتبر النقد درسا مجانيا في المسرح، وهو ما أكده الفنان عبدالله الصايغ قائلا إن «الممثلين جدد ويحتاجون إلى والقت والتدريب الطويل ليستطيعوا السيطرة على أنفسهم ويسيطر المخرج عليهم».
يذكر أن إدارة المهرجان خصصت مكانا للحضور النسائي بعد نجاح التجربة السابقة في حضورهن لفعاليات مسابقة سوق عكاظ للإبداع المسرحي.
