مجددا.. ترمب يطالب حلف شمال الأطلسي بزيادة الإنفاق الدفاعي

الخميس - 06 يوليو 2017

Thu - 06 Jul 2017

  u0627u0644u0631u0626u064au0633u0627u0646 u0627u0644u0623u0645u0631u064au0643u064a u0648u0627u0644u0628u0648u0644u0646u062fu064a u0623u0645u0627u0645 u0646u0635u0628 u0627u0646u062au0641u0627u0636u0629 u0648u0627u0631u0633u0648                                     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
الرئيسان الأمريكي والبولندي أمام نصب انتفاضة وارسو (رويترز)
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجددا شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي من أوروبا على إنفاق المزيد على الدفاع خلال زيارة إلى بولندا اعتبرت فرصة له لإصلاح العلاقات بعد قمة للحلف في مايو اتسمت بالتوتر.



إجراءات صارمة

وقال ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أمس إن واشنطن تفكر في اتخاذ إجراءات صارمة ردا على إجراء كوريا الشمالية اختبارا هذا الأسبوع لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى ألاسكا، لافتا إلى أن كل الدول في الحلف «تأخرت» في الوفاء بالتزاماتها المادية وعليها التحرك في هذا الأمر.

وفيما لم يذكر ترمب بشكل مباشر مبدأ الدفاع المشترك في وارسو، فقد قال إن الولايات المتحدة تعمل مع بولندا لمواجهة «السلوك المزعزع للاستقرار» من جانب روسيا.

من جانبه قال الرئيس البولندي إندجي دودا من جانبه إنه يعتقد أن ترمب يأخذ أمن بولندا على محمل الجد.



وأضاف «نرى أنفسنا كشريكين مخلصين يتعاونان في عدد من القضايا بما فيها الأمن، لدي شعور بأن الولايات المتحدة جادة بشأن أمن بولندا».



فشل الحلفاء

وقال البيت الأبيض إن ترمب سينتهز فرصة توقفه في وارسو لإبداء التزامه حيال حلف شمال الأطلسي الذي وصفه ذات يوم بأنه «عفا عليه الزمن» وشكا فشل الحلفاء المتكرر في إنفاق نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي الموصى به على الدفاع.



كما أثار ترمب توتر الحلفاء في مايو، خاصة دول شرق أوروبا القلقة من الانتشار العسكري الروسي الواضح، وذلك من خلال عدم إقرار بند الدفاع المشترك، أحد البنود الأساسية في معاهدة تأسيس الحلف.



وبين ترمب أيضا أنه يأمل أن يصل مزيد من شحنات الغاز الطبيعي إلى بولندا من الولايات المتحدة، إضافة إلى شحنة وصلت أخيرا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستواجه تهديد كوريا الشمالية بكل قوة، وأن على الدول أن توضح علنا لبيونج يانج أن هناك عواقب للسلوك السيئ.



موسكو ترد

وفي موسكو رد الكرملين أمس بأنه لا يتفق مع تقدير ترمب لسلوك روسيا بأنه يتسبب في زعزعة الاستقرار.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف «نرفض مثل هذا النهج»، مضيفا أن الكرملين يأسف لعدم وجود تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التوقعات لمستقبل علاقات البلدين.



وتابع قائلا «هذا بالضبط سبب انتظارنا لأول اجتماع بين الرئيسين، سيتمكنان من تبادل الأفكار شخصيا بشأن أبرز القضايا. والأهم هو أن الفرصة ستتاح لهما أخيرا لمعرفة وتفهم النهج الحقيقي لكل منهما بشأن العلاقات الثنائية وليس النهج الذي تبثه وسائل الإعلام».



لقاء بوتن

ومن المقرر أن يلتقي ترمب ببوتين وجها لوجه للمرة الأولى على هامش قمة مجموعة الـ20 التي ستعقد في مدينة هامبورج الألمانية اليوم.

وكان ترمب قد عبر هذا الأسبوع عن شعوره بالإحباط من عدم ممارسة الصين جارة كوريا الشمالية مزيدا من الضغوط عليها، خاصة من خلال التجارة في محاولة لكبح برنامجها للتسلح.



وقال إن «شيئا» يجب أن يتم بشأن كوريا الشمالية. وأضاف أنه لم يرسم «خطوطا حمراء» لكن واشنطن ستبحث الأمر في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وفي طريقه إلى قمة مجموعة الـ20 في ألمانيا سيشارك ترمب في اجتماع يعقده زعماء دول في وسط أوروبا والبلطيق والبلقان دعت إليه بولندا وكرواتيا لتعزيز التجارة الإقليمية والبنية التحتية.