بيرو تكشف عن نسخة مقلدة لوجه حاكمة قديمة
الأربعاء - 05 يوليو 2017
Wed - 05 Jul 2017
توفيت سيدة تساو في العشرينات من عمرها قبل نحو 1700 عام، ويعتقد أنها حكمت واديا في صحراء بيرو القديمة، حيث عثر على رفاتها مدفونا مع أسلحة ومتعلقات ذهبية.
لكن يمكن الآن إلقاء نظرة خاطفة على تلك سيدة عن طريق رؤية نسخة مقلدة من وجهها أزاح مسؤولو الثقافة وعلماء الآثار الستار عنها يوم الاثنين.
وأوضحت وزارة الثقافة في بيرو أن النسخة المقلدة التي صممت باستخدام تقنية التصوير ثلاثية الأبعاد وعلم الآثار الشرعي، اعتمدت على الهيكل العظمي للسيدة تساو والبحث الإثنوجرافي طيلة 10 أشهر.
وقال وزير الثقافة سلفادور ديل سولار إن الهدف هو جعل واحدة من أفضل الاكتشافات الأثرية في بيرو قريبة من العالم وتذكير البيروفيين بتراثهم الثقافي الغني.
وأضاف «وجه بيضاوي الشكل ذي عظام الوجنتين البارزة وضع فوقه تاج ذهبي، ويمكننا الآن أن نعرض للعالم وجهها، وهو وجه يرى فيه البيروفيون أنفسهم».
وبدد اكتشاف رفات سيدة تساو المحنطة في عام 2005 الاعتقاد بأن مجتمع موشي القديم الذي عاش في وادي تشيكاما بين عامي 100 و700 بعد الميلاد كان مجتمعا أبويا.
ويعتقد الأثريون أن سيدة تساو توفيت بسبب مضاعفات الولادة لكنهم يعتقدون أيضا أنها عاشت حياة صحية.
وأفاد متحف في موقع البروخو الأثري حيث عثر على سيدة تساو أن وشوما لثعابين وعناكب وأشكال أخرى خارقة للطبيعة غطت ساقيها وذراعيها، فيما وجدت بالقرب من مقبرتها الجنائزية مراهقة مختنقة، التي من الممكن أن تكون قربانا يرشدها في الحياة الأخرى.
وستعرض النسخة المقلدة لوجه سيدة تساو في وزارة الثقافة بالعاصمة ليما حتى يوم 16 يوليو الحالي لتنتقل بعد ذلك إلى متحف البروخو.
لكن يمكن الآن إلقاء نظرة خاطفة على تلك سيدة عن طريق رؤية نسخة مقلدة من وجهها أزاح مسؤولو الثقافة وعلماء الآثار الستار عنها يوم الاثنين.
وأوضحت وزارة الثقافة في بيرو أن النسخة المقلدة التي صممت باستخدام تقنية التصوير ثلاثية الأبعاد وعلم الآثار الشرعي، اعتمدت على الهيكل العظمي للسيدة تساو والبحث الإثنوجرافي طيلة 10 أشهر.
وقال وزير الثقافة سلفادور ديل سولار إن الهدف هو جعل واحدة من أفضل الاكتشافات الأثرية في بيرو قريبة من العالم وتذكير البيروفيين بتراثهم الثقافي الغني.
وأضاف «وجه بيضاوي الشكل ذي عظام الوجنتين البارزة وضع فوقه تاج ذهبي، ويمكننا الآن أن نعرض للعالم وجهها، وهو وجه يرى فيه البيروفيون أنفسهم».
وبدد اكتشاف رفات سيدة تساو المحنطة في عام 2005 الاعتقاد بأن مجتمع موشي القديم الذي عاش في وادي تشيكاما بين عامي 100 و700 بعد الميلاد كان مجتمعا أبويا.
ويعتقد الأثريون أن سيدة تساو توفيت بسبب مضاعفات الولادة لكنهم يعتقدون أيضا أنها عاشت حياة صحية.
وأفاد متحف في موقع البروخو الأثري حيث عثر على سيدة تساو أن وشوما لثعابين وعناكب وأشكال أخرى خارقة للطبيعة غطت ساقيها وذراعيها، فيما وجدت بالقرب من مقبرتها الجنائزية مراهقة مختنقة، التي من الممكن أن تكون قربانا يرشدها في الحياة الأخرى.
وستعرض النسخة المقلدة لوجه سيدة تساو في وزارة الثقافة بالعاصمة ليما حتى يوم 16 يوليو الحالي لتنتقل بعد ذلك إلى متحف البروخو.