اليونسكو: القرارات السعودية للحفاظ على التراث تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتاريخها

قالت مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إيرينا بوكوفا، إن القرارات التي اتخذتها الحكومة السعودية أخيرا، الرامية إلى المحافظة على التراث الحضاري العريق، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتاريخ المملكة

قالت مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إيرينا بوكوفا، إن القرارات التي اتخذتها الحكومة السعودية أخيرا، الرامية إلى المحافظة على التراث الحضاري العريق، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتاريخ المملكة

الاحد - 14 سبتمبر 2014

Sun - 14 Sep 2014



قالت مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إيرينا بوكوفا، إن القرارات التي اتخذتها الحكومة السعودية أخيرا، الرامية إلى المحافظة على التراث الحضاري العريق، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتاريخ المملكة.

وهنأت مدير اليونسكو، السعودية بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، مضيفة أن هذه المبادرة ستهدف إلى رفع مستوى الوعي بتاريخ المملكة وحماية المواقع الأثرية والحفاظ على التراث الذي يشمل المدن القديمة وتهيئة وتطوير وضمان التشغيل الأمثل لمتاحف المملكة.

وأوضحت أن مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، سيسهم في تعزيز الحماية والحفاظ على الآثار والمواقع الأثرية بالمملكة، وبالتالي يعد مناسبا تماما لأن يتوافق مع تنفيذ اتفاقية اليونسكو لـ1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية إلى المملكة العربية السعودية، وهي دولة لها عضوية منذ 1976.

وأشارت بوكوفا إلى أن مشاريع التسجيل الرقمي للمواقع الثقافية والتاريخية وتحديد وتنظيم المواقع الأثرية الكبرى أو تطوير الحفريات العلمية كلها عناصر من شأنها أن تقوم بمكافحة فعالة ضد الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وتابعت: تهانينا موصولة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار بمناسبة تنظيم معرض جوانب من التراث العمراني بالسعودية الذي أقيم أخيرا بمقر اليونسكو، وكان من دواعي سرورنا أن يتم افتتاحه من قبل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة.

وفي هذا الصدد، هنأت بوكوفا أيضا السعودية على تنظيم المؤتمر العالمي حول استعادة الآثار بالتعاون مع منظمة اليونسكو في مدينة الرياض خلال 2012، والذي تمخض عن وضع البرنامج حيز التنفيذ تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان للحفاظ على التراث وحماية الممتلكات الثقافية.

وأوضحت أن منظمة اليونسكو ملتزمة بدورها الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي الموجه نحو التنمية المستدامة والحوار الثقافي وتطوير قدرات المهنيين العاملين في هذه المؤسسات، موجهه شكرها للسعودية على دعمها للمشروع الذي ترعاه، علاوة على إثراء المتحف الإسلامي للحرم الشريف الذي تنفذه اليونسكو في القدس.