المحفزات تغيب عن بورصة الكويت بعد العيد

استهلت بورصة الكويت تعاملاتها بعد عطلة عيد الفطر أمس على تباين بسبب العزوف وغياب بعض صناع السوق بفعل افتقاد المحفزات، بالإضافة إلى الضغوطات البيعية التي طالت الشركات التي كانت في مرمى المتاجرة، الأمر الذي ترجمته المؤشرات الرئيسة الثلاثة.



إغلاق منخفض

وأغلقت بورصة الكويت تداولاتها أمس على انخفاض مؤشريها السعري والوزني بواقع 03ر3 و82ر0 نقطة على التوالي، بينما ارتفع مؤشر (كويت 15) 05ر0 نقطة.

وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حتى الإغلاق نحو 28ر7 ملايين دينار كويتي (نحو 24 مليون دولار أمريكي) في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 3ر37 ملايين سهم تمت عبر 1793 صفقة.



غياب المحفزات

وبدا واضحا غياب بعض صناع السوق عن مجريات الأداء العام بفعل افتقاد المحفزات الداعمة، إضافة إلى تردد بعض المحافظ المالية في الولوج إلى أوامر الشراء، حيث فضلت بعض منها الترقب والانتظار لمطلع الأسبوع الجديد على اعتبار أن الإقفال نصف السنوي عادة ما يشهد منوال الحذر وعدم المخاطرة.



ومن المتوقع أن تشهد جلسة نهاية الأسبوع عمليات جني أرباح على عدد من الأسهم، ولا سيما أن الجلسة الأخيرة ستكون إقفالا نصف سنوي، مما قد يفتح المجال أمام ترفيع بعض المستويات السعرية للأسهم، ولا سيما التي كانت تحت وطأة التراجعات طوال رمضان.



التصنيف الائتماني

وتابع بعض المتعاملين إيضاحا عن التصنيف الائتماني لبنك الخليج من قبل وكالة ستاندرد أند بورز وإلغاء إدراج أسهم شركة الدار الوطنية للعقارات (أدنك) وانسحاب (الشامل) من السوق ابتداء من يوم غد وطلب تمديد فترة إيقاف التداول على أسهم شركة (الرابطة) لمدة 15 يوما.

واهتم بعض المتعاملين بإفصاح شركة بورصة الكويت بشأن إعادة التداول في أسهم شركة سنام العقارية ابتداء من أمس الأربعاء فضلا عن طلب تمديد فترة الإيقاف الموقت للتداول على سهم شركة (كي جي إل لوجستيك) التي من المتوقع أن تستمر 15 يوما.