إعادة البدلات والعيد يرفعان القوة الشرائية

في ثاني شهر من عودة البدلات، وبعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم إيداع الرواتب لموظفي الدولة، توقع عدد من المختصين بالشأن الاقتصادي ارتفاع القوة الشرائية خلال الأيام المقبلة لتنعش القطاع التجاري وتدعم مستثمري المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتوسع في النشاط في ظل رؤية المملكة 2030 لدعم الشباب السعودي في تلك الجهات.



ويقول المختص في قطاع الاتصالات أحمد العتيبي إنه وفي وقت تمت فيه سعودة سوق الاتصالات، والذي جاء في مقدمة خطط وزارة العمل وبعد أن أصبح 100% سعوديين يتوقع أن تكون هذه الفترة نقطة تحول لجذب واستمرار الشباب فيه، فمع عودة البدلات تزامنا مع قرب عيد الفطر فإننا نتوقع أن نشهد ارتفاعا في حجم المبيعات يصل إلى أكثر من 60% مقارنة بالأشهر الأخرى.



وأضاف العتيبي: على الرغم من تذبذب حركة المبيعات خلال الأشهر الماضية إلا أن البدلات أعادت عددا من مستثمري المنشآت الصغيرة إلى السوق فشهدنا الشهر الماضي حراكا أدى إلى ارتفاع مؤشر المبيعات.



من جهته أوضح خبير في قطاع جملة الملابس ماجد الحسن أن هناك استعدادا كبيرا من قبل تجار تجزئة الملابس، حيث إن الطلبات باتت تتصاعد منذ الشهر الماضي، مشيرا إلى أن ذلك جعل عددا من كبار المستثمرين في سوق الجملة يحولون جزءا من نشاطاتهم إلى البيع بالتجزئة، الأمر الذي يؤكد أن القوة الشرائية جذبت وأعادت الحراك بعد الركود الطفيف.



وأضاف الحسن، اليوم «الأحد» سنشهد الشهر الثاني من عودة البدلات بعد إيقافها بضعة شهور، إضافة إلى موسم العيد الذي يتزامن مع إجازة الصيف، فكل تلك العوامل تنعكس على نشاط الأسواق.