داعش يقتل عشرات الفارين من الموصل
الأحد - 04 يونيو 2017
Sun - 04 Jun 2017
تناثرت عشرات من جثث مدنيين قتلوا أثناء فرارهم من حي الزنجيلي الذي يسيطر عليه تنظيم داعش بالموصل أمس في شارع متاخم لخط المواجهة مع القوات المسلحة العراقية، وفقا لشهود عيان. كما تناثرت حقائب كانوا يضعون فيها متعلقاتهم في الشارع المؤدي لخارج حي الزنجيلي، وهو أحد 3 أحياء ما زال داعش يسيطر عليها في الموصل.
وقال ديف وبانك من جمعية (فري بورما رينجرز) للإغاثة «على مدى اليومين الماضيين أطلق تنظيم داعش النار على الفارين من هذه المنطقة». وأضاف «رأيت أكثر من 50 جثة أمس وتعاونا مع الأمريكيين، وأنقذنا فتاة صغيرة ورجلا. لكن ما زال هناك آخرون».
وتمكن عشرات آخرون من الوصول للمناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية وكان بعضهم جريحا والبعض الآخر كان يحمل جثث قتلى على ما يبدو في أغطية وهو يبكي ويصرخ. وكان رجل يحمل طفلا فاقدا الوعي.
ومن مبنى قريب من الموقع الذي قتل فيه المدنيون يمكن رؤية رجل مختبئ وراء جدار محاولا إيجاد وسيلة للخروج بمساعدة جندي عراقي جاء لإنقاذه.
وقال شاب إنه أصيب في يده قبل بضعة أيام عندما أصابت غارة جوية مجموعة من المدنيين الذين كانوا يحضرون الماء لأن مقاتلا من داعش كان مختبئا وسطهم.
واستردت القوات العراقية شرق الموصل في يناير الماضي وبدأت في هجوم جديد في 27 مايو للسيطرة على الجيب المتبقي تحت سيطرة داعش بالجانب الغربي من المدينة، حيث يعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون فيه في ظروف معيشية مروعة.
وستمثل السيطرة على الموصل بشكل فعلي سقوط الشطر العراقي من دولة «خلافة» أعلنها زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في 2014 على أجزاء من العراق وسوريا من على منبر جامع أثري في المدينة القديمة.
وفر حتى الآن نحو 700 ألف شخص من الموصل، بما يمثل ثلث سكان المدينة قبل الحرب ولجؤوا إلى أصدقاء وأقارب أو إلى مخيمات للنازحين.
وقال ديف وبانك من جمعية (فري بورما رينجرز) للإغاثة «على مدى اليومين الماضيين أطلق تنظيم داعش النار على الفارين من هذه المنطقة». وأضاف «رأيت أكثر من 50 جثة أمس وتعاونا مع الأمريكيين، وأنقذنا فتاة صغيرة ورجلا. لكن ما زال هناك آخرون».
وتمكن عشرات آخرون من الوصول للمناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية وكان بعضهم جريحا والبعض الآخر كان يحمل جثث قتلى على ما يبدو في أغطية وهو يبكي ويصرخ. وكان رجل يحمل طفلا فاقدا الوعي.
ومن مبنى قريب من الموقع الذي قتل فيه المدنيون يمكن رؤية رجل مختبئ وراء جدار محاولا إيجاد وسيلة للخروج بمساعدة جندي عراقي جاء لإنقاذه.
وقال شاب إنه أصيب في يده قبل بضعة أيام عندما أصابت غارة جوية مجموعة من المدنيين الذين كانوا يحضرون الماء لأن مقاتلا من داعش كان مختبئا وسطهم.
واستردت القوات العراقية شرق الموصل في يناير الماضي وبدأت في هجوم جديد في 27 مايو للسيطرة على الجيب المتبقي تحت سيطرة داعش بالجانب الغربي من المدينة، حيث يعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون فيه في ظروف معيشية مروعة.
وستمثل السيطرة على الموصل بشكل فعلي سقوط الشطر العراقي من دولة «خلافة» أعلنها زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في 2014 على أجزاء من العراق وسوريا من على منبر جامع أثري في المدينة القديمة.
وفر حتى الآن نحو 700 ألف شخص من الموصل، بما يمثل ثلث سكان المدينة قبل الحرب ولجؤوا إلى أصدقاء وأقارب أو إلى مخيمات للنازحين.