إندونيسيون يتصدون لشركات التبغ العملاقة
الأحد - 14 مايو 2017
Sun - 14 May 2017
نصب حي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا نفسه منطقة خالية من التدخين مع اعتزام طلاب تنظيم مزيد من الاحتجاجات ضد ما يعتبرونه محاولة متزايدة من جانب شركات السجائر لاستهداف الشبان.
وتتصدى بضع جماعات الآن لكبريات شركات إنتاج السجائر في العالم في إندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة، وحيث يدخن نحو ثلثي الرجال، ويمكن أن يبلغ ثمن علبة السجائر أقل من دولارين.
وفي شرق جاكرتا طلى سكان صفا لا يقل عن 12 منزلا في حي بيناس تانجول بألوان ساطعة في مارس مع لافتة زرقاء معلقة قرب المدخل تعلن أن الحي منطقة خالية من التدخين.
وقال نوبي سيل أندي سوبو وهو طالب عمره 22 عاما نسق البرنامج مع جماعة مدنية، «شجعنا سكان الحي على الإقلاع عن التدخين أو تجنبه، حتى لا يكون هذا الحي جميلا فقط، وإنما صحي أيضا».
ونظم أكثر من 200 شخص معظمهم طلاب احتجاجا الشهر الماضي للاعتراض على معرض صناعي مقبل لمعدات صنع السجائر في جاكرتا، ويعتزمون تنظيم حشد آخر هذا الأسبوع حسبما قال أحد منظمي الاحتجاج ويدعى مانك مارجاناماهيندرا .
وقال مارجاناماهيندرا البالغ من العمر 20 عاما إن شركات السجائر تستهدف الشبان الإندونيسيين بمنتجات جديدة مثل السجائر بطعم الفواكه، بالإضافة إلى التغليف والإعلانات الجذابة.
وأضاف «نريد بالفعل اختفاء صناعة السجائر تماما. ولكن هذا لا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها، نود إنهاء اعتماد الشعب الإندونيسي على السجائر».
وتتصدى بضع جماعات الآن لكبريات شركات إنتاج السجائر في العالم في إندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة، وحيث يدخن نحو ثلثي الرجال، ويمكن أن يبلغ ثمن علبة السجائر أقل من دولارين.
وفي شرق جاكرتا طلى سكان صفا لا يقل عن 12 منزلا في حي بيناس تانجول بألوان ساطعة في مارس مع لافتة زرقاء معلقة قرب المدخل تعلن أن الحي منطقة خالية من التدخين.
وقال نوبي سيل أندي سوبو وهو طالب عمره 22 عاما نسق البرنامج مع جماعة مدنية، «شجعنا سكان الحي على الإقلاع عن التدخين أو تجنبه، حتى لا يكون هذا الحي جميلا فقط، وإنما صحي أيضا».
ونظم أكثر من 200 شخص معظمهم طلاب احتجاجا الشهر الماضي للاعتراض على معرض صناعي مقبل لمعدات صنع السجائر في جاكرتا، ويعتزمون تنظيم حشد آخر هذا الأسبوع حسبما قال أحد منظمي الاحتجاج ويدعى مانك مارجاناماهيندرا .
وقال مارجاناماهيندرا البالغ من العمر 20 عاما إن شركات السجائر تستهدف الشبان الإندونيسيين بمنتجات جديدة مثل السجائر بطعم الفواكه، بالإضافة إلى التغليف والإعلانات الجذابة.
وأضاف «نريد بالفعل اختفاء صناعة السجائر تماما. ولكن هذا لا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها، نود إنهاء اعتماد الشعب الإندونيسي على السجائر».