أكبر مكتبة متخصصة.. أولوية مجلس أدبي الرياض الجديد
الخميس - 11 مايو 2017
Thu - 11 May 2017
جانب من اجتماع المجلس الجديد (مكة)
يعكف المجلس الجديد لأدبي الرياض، على تحديد عدد من الأولويات التي من ضمنها خطة تستهدف إعادة تأهيل مكتبة النادي، لتكون أكبر مكتبة في المملكة وخارجها متخصصة في الأدب السعودي إبداعا ونقدا، حيث ستؤهل المكتبة وتزود بالمراجع الجديدة المتخصصة في المنجز الإبداعي والنقدي السعودي، ومن ثم إعادة فتحها للباحثين والباحثات.
وفي حديث لـ«مكة» قال رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور صالح المحمود «لدينا عدد من الأولويات الضرورية في سياق تفعيل دور النادي، أولها الحصول على مبنى حديث ومجهز والتي سيحاول المجلس الجديد العمل على إنجازها في أسرع وقت، كما أن تفعيل دور الجمعية العمومية في النشاط الثقافي للنادي يمثل ركيزة أساسية لنا، وتوسيع دائرة الجمعية لتصل إلى عدد يليق بالحضور الثقافي الطاغي في العاصمة الرياض» .
وأكد مواصلة السعي إلى زيادة عدد اللجان الثقافية في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وزيادة الاهتمام باللجان الأربع الموجودة حاليا، لتقدم أدوارها المنوطة بها على أكمل وجه.
وأضاف «لدينا هاجس ملح لزيادة الأنشطة والفعاليات المقدمة إلى الأسرة والأطفال، وتفعيل دورهم، وجذبهم إلى النادي من خلال نوع من الفعاليات يناسب توجهاتهم، إضافة إلى فتح الباب على مصراعيه للشباب الموهوب والمبدع والمهتم ليجد في النادي بيئة مناسبة وجاذبة له، وفي المقابل فإن الاحتفاء بالرموز وتكريمهم، وعرض تجاربهم يعد أمرا غاية في الأهمية، وحقا مشروعا لهم، سنسعى إلى تقديمه بالشكل الذي يليق بما قدموه وأنجزوه في المشهد الثقافي السعودي».
ووصف المرأة بـ«الركن الركين» في النادي منذ بدء الانتخابات عام 1432هـ، حيث كانت حاضرة بشكل فاعل عضوة في مجلس الإدارة، وعضوة في سائر لجان النادي الثقافية، ومسؤولة عن الإصدارات والإعلام، وغير ذلك.
وتابع «لا يتعامل النادي مع فكرة النوع، وإنما نحن فريق واحد رجالا ونساء ولا فرق بيننا، ومن يجد في النادي وفعالياته بيئة مناسبة له رجلا كان أو امرأة فمرحبا به».
أمام ذلك، قال عضو مجلس الإدارة فالح العنزي لـ«مكة» «ستكون الأولوية لاستكمال إجراءات تخصيص أرض لمقر النادي والعمل على بناء المقر بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير الرياض، والعمل على إعادة تأهيل مكتبة النادي، لأهمية ما تحويه من كتب ومراجع مهمة للدارسين والباحثين ومثقفي الرياض وللمجتمع عموما، حيث سيعكف فريق متخصص على أرشفة وجدولة عناوين الكتب، وستتاح عملية القراءة والاستعارة للجميع».
وفي حديث لـ«مكة» قال رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور صالح المحمود «لدينا عدد من الأولويات الضرورية في سياق تفعيل دور النادي، أولها الحصول على مبنى حديث ومجهز والتي سيحاول المجلس الجديد العمل على إنجازها في أسرع وقت، كما أن تفعيل دور الجمعية العمومية في النشاط الثقافي للنادي يمثل ركيزة أساسية لنا، وتوسيع دائرة الجمعية لتصل إلى عدد يليق بالحضور الثقافي الطاغي في العاصمة الرياض» .
وأكد مواصلة السعي إلى زيادة عدد اللجان الثقافية في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وزيادة الاهتمام باللجان الأربع الموجودة حاليا، لتقدم أدوارها المنوطة بها على أكمل وجه.
وأضاف «لدينا هاجس ملح لزيادة الأنشطة والفعاليات المقدمة إلى الأسرة والأطفال، وتفعيل دورهم، وجذبهم إلى النادي من خلال نوع من الفعاليات يناسب توجهاتهم، إضافة إلى فتح الباب على مصراعيه للشباب الموهوب والمبدع والمهتم ليجد في النادي بيئة مناسبة وجاذبة له، وفي المقابل فإن الاحتفاء بالرموز وتكريمهم، وعرض تجاربهم يعد أمرا غاية في الأهمية، وحقا مشروعا لهم، سنسعى إلى تقديمه بالشكل الذي يليق بما قدموه وأنجزوه في المشهد الثقافي السعودي».
ووصف المرأة بـ«الركن الركين» في النادي منذ بدء الانتخابات عام 1432هـ، حيث كانت حاضرة بشكل فاعل عضوة في مجلس الإدارة، وعضوة في سائر لجان النادي الثقافية، ومسؤولة عن الإصدارات والإعلام، وغير ذلك.
وتابع «لا يتعامل النادي مع فكرة النوع، وإنما نحن فريق واحد رجالا ونساء ولا فرق بيننا، ومن يجد في النادي وفعالياته بيئة مناسبة له رجلا كان أو امرأة فمرحبا به».
أمام ذلك، قال عضو مجلس الإدارة فالح العنزي لـ«مكة» «ستكون الأولوية لاستكمال إجراءات تخصيص أرض لمقر النادي والعمل على بناء المقر بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير الرياض، والعمل على إعادة تأهيل مكتبة النادي، لأهمية ما تحويه من كتب ومراجع مهمة للدارسين والباحثين ومثقفي الرياض وللمجتمع عموما، حيث سيعكف فريق متخصص على أرشفة وجدولة عناوين الكتب، وستتاح عملية القراءة والاستعارة للجميع».
