النخبة المتكاسلة
الثلاثاء - 09 مايو 2017
Tue - 09 May 2017
النخبة المتكاسلة.. مسمى أحب أن أدعو به كل من ازداد في الوعي، وازداد انعزالا عن الناس، وترفع عن مجالس كثيرة، إن أغلب مثقفينا اليوم بنوا لهم قوقعة وتقبلوا تهميش أنفسهم مبتعدين عن صخب المجتمع وإعلامه ونشاطاته التي غالبا تولاها السطحيون منهم.
فلا عجب أن تجد أغلب الإعلام اليوم يتولاه اللاأخلاقيون، لا عجب أن تجد من رجال الأعمال والرياديين غير المثقفين، لا عجب أن تجد واجهة مجتمعنا مكونة تماما من الفارغين!
كنت أتمنى لو أن المثقفين اليوم استمروا في المحاربة، ولم يتقبلوا سيطرة الجهل والزيف على منابر المجتمع المختلفة، كان بودي لو أنهم جاهدوا السخافة والسذاجة، ولو أنهم أثبتوا وجودهم بيننا ليثبتوا لنا أنه ليس من الصعب على الفرد أن يتأقلم ويتكيف كلما ازداد وعيا ومعرفة!
إنني اليوم أدعو نخبنا ومثقفينا، أصحاب العلم قليله أو كثيره: ارجعوا إلى أماكنكم وأدواركم الحقيقية، ساهموا في تقليل الجهل ومحاربة السطحية، أثبتوا وجودكم من منطلق ديننا الحنيف الذي أمر المسلم أن يعمل بما تعلم، ويعلم الناس ما تعلم!
فلا عجب أن تجد أغلب الإعلام اليوم يتولاه اللاأخلاقيون، لا عجب أن تجد من رجال الأعمال والرياديين غير المثقفين، لا عجب أن تجد واجهة مجتمعنا مكونة تماما من الفارغين!
كنت أتمنى لو أن المثقفين اليوم استمروا في المحاربة، ولم يتقبلوا سيطرة الجهل والزيف على منابر المجتمع المختلفة، كان بودي لو أنهم جاهدوا السخافة والسذاجة، ولو أنهم أثبتوا وجودهم بيننا ليثبتوا لنا أنه ليس من الصعب على الفرد أن يتأقلم ويتكيف كلما ازداد وعيا ومعرفة!
إنني اليوم أدعو نخبنا ومثقفينا، أصحاب العلم قليله أو كثيره: ارجعوا إلى أماكنكم وأدواركم الحقيقية، ساهموا في تقليل الجهل ومحاربة السطحية، أثبتوا وجودكم من منطلق ديننا الحنيف الذي أمر المسلم أن يعمل بما تعلم، ويعلم الناس ما تعلم!
