الربيعة: دور ريادي للسعودية في المجال الإنساني والتزام بالعمل الحيادي
السبت - 06 مايو 2017
Sat - 06 May 2017
استعرض المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة الدور الريادي للسعودية في المجال الإنساني والتزامها بالعمل الحيادي وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على المحافظة على كرامة الإنسان ورفع معاناته.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول بمقر المتحف الكندي بأوتاوا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف السديري، ومجموعة من الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف الكندية.
واستعرض الربيعة رؤية المركز ورسالته والتزامه بالقانون الدولي الإنساني والحيادية التامة التي يعمل بها، كذلك آليات العمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
وأكد أن المملكة اهتمت بالوضع الإنساني باليمن من خلال المركز الذي وصلت برامجه لمحافظات اليمن كافة، وقدم جهودا كبيرة لمساعدة الشعب اليمني بكافة فئاته وأطيافه ومناطقه بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأبان أن عدد المشاريع باليمن بلغ 127 مشروعا في مجالات عدة، ووصل المركز لجميع أرجاء اليمن عبر81 شريكا أمميا ومحليا.
وأبان للإعلاميين أن المملكة استقبلت 603.833 لاجئا يمنيا مع عائلاتهم والسماح لهم بحرية الحركة والانخراط بسوق العمل، كما سمح لـ 285 ألف طالب بالالتحاق في المدارس الحكومية، ودعمت اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال.
وفي الشأن السوري أشار الربيعة إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول في دعمها للشعب السوري، فقد رحبت بـ 291.342 لاجئا سوريا يعيشون على أراضيها ضيوفا مكرمين، والسماح لمئات الآلاف بالدخول في سوق العمل، فيما تكفلت بتعليم 114 ألف طالب سوري في مدارسها مجانا ودعمت ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار.
ونوه باهتمام المملكة بالوضع الإنساني بالعراق والصومال والدول المنكوبة كافة، فمن خلال المركز قدمت المملكة المساعدات إلى 37 دولة بمبالغ تجاوزت 700 مليون دولار.
وشدد الربيعة على صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة بسبب سيطرة الميليشيات عليه وقيامها باحتجاز ومنع مرور المساعدات، مبينا أن القليل الذي يسمح له بالمرور يتم الاستيلاء عليه.
وتحدث عما نفذه المركز من عمليات نوعية بالمناطق التي يصعب الوصول إليها، إما لوعورة الطرق المؤدية لها أو لوقوعها تحت حصار الميليشيات، كعمليات الإسقاط الجوي لكسر حصار تعز، واستخدام الدواب لنقل أسطوانات الأكسجين للمناطق المتضررة.
كما تطرق إلى دور رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني في بناء اقتصاد متين وخلق فرص عمل كبيرة، موضحا أن ما تعمله قوات التحالف هو استجابة لرغبة الشعب اليمني من خلال مخرجات الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية.
دعم اللاجئين باليمن
127 مشروعا
81 شريكا أمميا ومحليا
استقبال 603 آلاف لاجئ
السماح بالانخراط
بسوق العمل
285 ألف طالب
بالمدارس الحكومية
دعم اللاجئين بجيبوتي والصومال
دعم اللاجئين السوريين
الترحيب بـ 291 ألف لاجئ
السماح بالدخول في سوق العمل
التكفل بتعليم 114 ألف طالب مجانا
دعم اللاجئين في دول الجوار
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول بمقر المتحف الكندي بأوتاوا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف السديري، ومجموعة من الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف الكندية.
واستعرض الربيعة رؤية المركز ورسالته والتزامه بالقانون الدولي الإنساني والحيادية التامة التي يعمل بها، كذلك آليات العمل مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
وأكد أن المملكة اهتمت بالوضع الإنساني باليمن من خلال المركز الذي وصلت برامجه لمحافظات اليمن كافة، وقدم جهودا كبيرة لمساعدة الشعب اليمني بكافة فئاته وأطيافه ومناطقه بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأبان أن عدد المشاريع باليمن بلغ 127 مشروعا في مجالات عدة، ووصل المركز لجميع أرجاء اليمن عبر81 شريكا أمميا ومحليا.
وأبان للإعلاميين أن المملكة استقبلت 603.833 لاجئا يمنيا مع عائلاتهم والسماح لهم بحرية الحركة والانخراط بسوق العمل، كما سمح لـ 285 ألف طالب بالالتحاق في المدارس الحكومية، ودعمت اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال.
وفي الشأن السوري أشار الربيعة إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول في دعمها للشعب السوري، فقد رحبت بـ 291.342 لاجئا سوريا يعيشون على أراضيها ضيوفا مكرمين، والسماح لمئات الآلاف بالدخول في سوق العمل، فيما تكفلت بتعليم 114 ألف طالب سوري في مدارسها مجانا ودعمت ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار.
ونوه باهتمام المملكة بالوضع الإنساني بالعراق والصومال والدول المنكوبة كافة، فمن خلال المركز قدمت المملكة المساعدات إلى 37 دولة بمبالغ تجاوزت 700 مليون دولار.
وشدد الربيعة على صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة بسبب سيطرة الميليشيات عليه وقيامها باحتجاز ومنع مرور المساعدات، مبينا أن القليل الذي يسمح له بالمرور يتم الاستيلاء عليه.
وتحدث عما نفذه المركز من عمليات نوعية بالمناطق التي يصعب الوصول إليها، إما لوعورة الطرق المؤدية لها أو لوقوعها تحت حصار الميليشيات، كعمليات الإسقاط الجوي لكسر حصار تعز، واستخدام الدواب لنقل أسطوانات الأكسجين للمناطق المتضررة.
كما تطرق إلى دور رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني في بناء اقتصاد متين وخلق فرص عمل كبيرة، موضحا أن ما تعمله قوات التحالف هو استجابة لرغبة الشعب اليمني من خلال مخرجات الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية.
دعم اللاجئين باليمن
127 مشروعا
81 شريكا أمميا ومحليا
استقبال 603 آلاف لاجئ
السماح بالانخراط
بسوق العمل
285 ألف طالب
بالمدارس الحكومية
دعم اللاجئين بجيبوتي والصومال
دعم اللاجئين السوريين
الترحيب بـ 291 ألف لاجئ
السماح بالدخول في سوق العمل
التكفل بتعليم 114 ألف طالب مجانا
دعم اللاجئين في دول الجوار