دراسة: صعود الدرج أفضل من القهوة
الثلاثاء - 25 أبريل 2017
Tue - 25 Apr 2017
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن صعود وهبوط الدرج لمدة عشر دقائق خلال فترة الصباح يكسبك يقظة ونشاطا أفضل من تناول فنجان من القهوة.
فحسبما جاء في صحيفة Daily Mail البريطانية أجريت الدراسة عبر باحثين بجامعة جورجيا الأمريكية، حيث شملت 18 طالبا جامعيا تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاما.
وطلب من المشاركين الخضوع لاختبارات لتقييم الذاكرة والانتباه، ورد الفعل، ودوافع العمل، والمزاج.
وقبل إجراء الاختبارات تناول نصف المشاركين كبسولة تحتوي على 50 مليجراما من الكافيين، في حين تناول النصف الآخر دواء وهميا. وفي يوم آخر أجرى المشاركون الاختبارات بعد أن ساروا صعودا وهبوطا على الدرج بشكل منتظم لمدة عشر دقائق، وهذا يعني صعود 30 طابقا دون أخذ أي جرعة كافيين.
وأفاد المشاركون بأنهم كانوا أكثر يقظة وطاقة ولديهم حافز أكبر للعمل بعد صعود وهبوط الدرج، مقارنة بحالتهم عقب تناول الكافيين.
وفي هذا الخصوص ذكر أحد المشاركين في الدراسة أستاذ علم الحركة في جامعة جورجيا اتريك أوكونور أنه جرى قياس تأثير الكافيين على الجسم في الصباح، ولم يكن له أي دور في منح الجسم أي طاقة ملحوظة، لكن مع بعض التمرينات على الدرج كان الأمر أكثر فاعلية.
وأضاف أن الدراسة هدفت إلى محاكاة العقبات التي تواجه الإنسان في بيئة مكتبية، حيث يقضي الموظفون ساعات طويلة جالسين ويحدقون في شاشات الكمبيوتر، وليس لديهم الوقت لفترة أطول من التمارين الرياضية خلال النهار.
فحسبما جاء في صحيفة Daily Mail البريطانية أجريت الدراسة عبر باحثين بجامعة جورجيا الأمريكية، حيث شملت 18 طالبا جامعيا تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاما.
وطلب من المشاركين الخضوع لاختبارات لتقييم الذاكرة والانتباه، ورد الفعل، ودوافع العمل، والمزاج.
وقبل إجراء الاختبارات تناول نصف المشاركين كبسولة تحتوي على 50 مليجراما من الكافيين، في حين تناول النصف الآخر دواء وهميا. وفي يوم آخر أجرى المشاركون الاختبارات بعد أن ساروا صعودا وهبوطا على الدرج بشكل منتظم لمدة عشر دقائق، وهذا يعني صعود 30 طابقا دون أخذ أي جرعة كافيين.
وأفاد المشاركون بأنهم كانوا أكثر يقظة وطاقة ولديهم حافز أكبر للعمل بعد صعود وهبوط الدرج، مقارنة بحالتهم عقب تناول الكافيين.
وفي هذا الخصوص ذكر أحد المشاركين في الدراسة أستاذ علم الحركة في جامعة جورجيا اتريك أوكونور أنه جرى قياس تأثير الكافيين على الجسم في الصباح، ولم يكن له أي دور في منح الجسم أي طاقة ملحوظة، لكن مع بعض التمرينات على الدرج كان الأمر أكثر فاعلية.
وأضاف أن الدراسة هدفت إلى محاكاة العقبات التي تواجه الإنسان في بيئة مكتبية، حيث يقضي الموظفون ساعات طويلة جالسين ويحدقون في شاشات الكمبيوتر، وليس لديهم الوقت لفترة أطول من التمارين الرياضية خلال النهار.
