غياب خطط إدارة النفايات يتصدر تحديات التخلص منها

قدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية كمية النفايات في السعودية لعام 2015 بنحو 14 مليون طن، بينما بلغت نسبة مخلفات الطعام منها (مطاعم، منازل) 28%، أي أن كمية الهدر تقدر بنحو 3.92 ملايين طن وبمعدل 126.5 كجم للفرد بالسنة، بينما تواجه الاستراتيجية الشاملة للتعامل مع النفايات 10 تحديات.



وكشف رئيس المجلس البلدي بالرياض المهندس عبدالله العمران في ورقة عمل بمؤتمر إطعام الدولي الأول بالرياض أمس، عن مبادرة بين المجلس البلدي وإطعام، والتي تعتمد على البدء بالاستفادة من فائض الطعام الناتج من المطاعم والفنادق وقصور الأفراح كمرحلة أولى، وذلك من خلال تدويره والاستفادة منه كسماد عضوي.



من جانبه أكد المدير العام لإدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور سعود الحقيل أنه إذا ما ستمرت معدلات النمو السكاني والنمط الاستهلاكي كما هي فإنه من المتوقع أن تزداد كمية النفايات لتصل إلى 17.5 مليونا في العام 2020.



التحديات التي تواجه الاستراتيجية الشاملة في التعامل مع النفايات

1 عدم وجود خطط استراتيجية شاملة لإدارة النفايات

2 تداخل بعض الصلاحيات الإدارية للتعامل مع النفايات

3 عدم وجود تصنيف للنفايات في الأنظمة والتشريعات بشكل مفصل ومحدد

4 عدم وجود نظام للتخلص من النفايات الصادرة من المنتج

5 عدم توفر المعلومات حول كميات وأنواع النفايات

6 ضعف أدوات الرقابة والمتابعة

7 ضعف نسبة إعادة التدوير وانتشار التجميع العشوائي للنفايات البلدية الصلبة

8 غياب مبدأ إدارة الموارد في قطاع النفايات

9 قصور برامج التوعية لشرائح المجتمع أو غيابها في كل مراحل إدارة النفايات

10 عدم اكتمال الأنظمة والتشريعات لاستيعاب كل القضايا المرتبطة بإدارة النفايات



محاور الاستراتيجية الشاملة للتعامل مع النفايات

1 التنظيم والإدارة.

2 جمع ونقل النفايات وتدويرها.

3 معالجة النفايات والتخلص النهائي منها.

4 الجدوى الاقتصادية والشراكة مع القطاع الخاص.

5 التوعية والتدريب.