هذا ما سيحدث إذا انفجرت جميع الأسلحة النووية
الخميس - 06 أبريل 2017
Thu - 06 Apr 2017
يوجد نحو 15 ألف رأس حربي نووي في العالم، وتمتلك روسيا معظمها، وتليها الولايات المتحدة، فيما تمتلك بقية الدول النووية عددا قليلا من القنابل النووية.
وحسبما جاء في موقع indy100، ووفقا لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقع أكبر تفجير نووي في التاريخ عام 1961 في زمن الاتحاد السوفياتي، ويعرف الاختبار باسم «Tsar Bomba»، حيث بلغت قوة الانفجار 50 ميجاطن، أي أقوى بنحو 3800 مرة من قنبلة هيروشيما، وهذه مجرد قنبلة واحدة، فكيف يكون تأثير انفجار كل الرؤوس الحربية النووية معا؟
يذكر أن للأسلحة النووية قدرات مختلفة، ولكن روسيا والولايات المتحدة لديها أقوى الأنواع، وهي الأسلحة النووية الحرارية. وعلى افتراض أن 13800 قنبلة نووية سوف تنفجر على سطح الأرض، بطريقة تكون فيها موزعة بشكل متساو في جميع أنحاء العالم، فإن 94 كلم مربع من الأراضي ستنسف على الفور، بالإضافة إلى تدمير 232 ألف كلم مربع من البنية التحتية.
كما سيؤدي الانفجار إلى تكون كرة نارية ستقضي على كل شيء يعترض طريقها داخل نطاق يمتد إلى 79 ألف كلم مربع، فضلا عن أن أي شخص يتواجد على مدى 5.8 ملايين كلم مربع سيصاب بحروق من الدرجة الثالثة.
وسينتج عن الانفجار تلويث الهواء بالإشعاعات المؤينة، وهي إشعاعات ذات طاقة عالية، على مساحة تقدر بـ 284 ألف كلم مربع، لذلك فإن معظم الناجين من الانفجار سيعانون من أمراض ناتجة عن الإشعاع.
وعلى غرار مفهوم التبريد البركاني، تصعد الجسيمات الناتجة عن الانفجارات البركانية إلى الغلاف الجوي العلوي، فتؤدي إلى تبريد درجة حرارة المنطقة من حولها، وسيبرد الشتاء النووي العالم لمئات السنين.
إن سخام الكربون الأسود الناتج عن الانفجارات الضخمة من شأنه أن يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى سطح الأرض.
وحسبما جاء في موقع indy100، ووفقا لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقع أكبر تفجير نووي في التاريخ عام 1961 في زمن الاتحاد السوفياتي، ويعرف الاختبار باسم «Tsar Bomba»، حيث بلغت قوة الانفجار 50 ميجاطن، أي أقوى بنحو 3800 مرة من قنبلة هيروشيما، وهذه مجرد قنبلة واحدة، فكيف يكون تأثير انفجار كل الرؤوس الحربية النووية معا؟
يذكر أن للأسلحة النووية قدرات مختلفة، ولكن روسيا والولايات المتحدة لديها أقوى الأنواع، وهي الأسلحة النووية الحرارية. وعلى افتراض أن 13800 قنبلة نووية سوف تنفجر على سطح الأرض، بطريقة تكون فيها موزعة بشكل متساو في جميع أنحاء العالم، فإن 94 كلم مربع من الأراضي ستنسف على الفور، بالإضافة إلى تدمير 232 ألف كلم مربع من البنية التحتية.
كما سيؤدي الانفجار إلى تكون كرة نارية ستقضي على كل شيء يعترض طريقها داخل نطاق يمتد إلى 79 ألف كلم مربع، فضلا عن أن أي شخص يتواجد على مدى 5.8 ملايين كلم مربع سيصاب بحروق من الدرجة الثالثة.
وسينتج عن الانفجار تلويث الهواء بالإشعاعات المؤينة، وهي إشعاعات ذات طاقة عالية، على مساحة تقدر بـ 284 ألف كلم مربع، لذلك فإن معظم الناجين من الانفجار سيعانون من أمراض ناتجة عن الإشعاع.
وعلى غرار مفهوم التبريد البركاني، تصعد الجسيمات الناتجة عن الانفجارات البركانية إلى الغلاف الجوي العلوي، فتؤدي إلى تبريد درجة حرارة المنطقة من حولها، وسيبرد الشتاء النووي العالم لمئات السنين.
إن سخام الكربون الأسود الناتج عن الانفجارات الضخمة من شأنه أن يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى سطح الأرض.