الوقت واختلاف التسليح وأجهزة الملاحة تعطي الدرع الأزرق طابعا خاصا
الأربعاء - 05 أبريل 2017
Wed - 05 Apr 2017
تستمر مناورات التمرين الجوي السعودي السوداني المشترك (الدرع الأزرق 1) الذي بدأ منذ أيام عدة في جمهورية السودان الشقيقة، بقاعدة الشهيد الفريق طيار عوض خلف الله الجوية في مدينة مروي، بهدف رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون العسكري وتعزيز القدرات بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية.
وشهدت الأيام الماضية برامج عدة، منها محاضرات ألقاها مجموعة من الضباط المشاركين في التمرين، بالتزامن مع تنفيذ عدد من الطلعات الجوية التدريبية عبر طائرات (إف 15 سي) وطائرات (تايفون) من الجانب السعودي، وطائرات (ميج 29) وطائرات (سوخوي 24) و(سوخوي 25) من الجانب السوداني.
وعبر قائد التمرين من الجانب السعودي العقيد الطيار الركن علي مجري أن التمرين يسير وفق ما خطط له مسبقا وبكل احترافية، رغم ضيق الوقت واختلاف التجهيزات والطائرات والعقائد العسكرية بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية، موضحا إقامة محاضرات أرضية لجميع التخصصات العملياتية والفنية وكذلك إسناد العمليات.
وأبان النقيب الطيار صالح المالكي أنه وزملاءه عازمون على تمثيل المملكة خير تمثيل والحصول على أعلى المستويات في هذا التمرين.
وأكد النقيب الطيار خالد النتيفي أن معنويات المشاركين عالية جدا، بفضل الله ثم بفضل ما حققوه من نتائج نالت استحسان القائمين والمشرفين على التمرين.
ويسير التمرين كما هو مخطط له رغم الصعوبات والعوائق التي واجهته في البدايات وأهمها عامل الوقت واختلاف التسليح وأجهزة الملاحة وغيرها مما أعطى التمرين طابعا خاصا ونجاحا باهرا للقوات الجوية الملكية السعودية، حيث تصبح قادرة على التحرك في أي زمان ومكان متى ما تطلب الأمر، وكان ذلك من خلال وضع فرضيات مشابهة إلى حد كبير لما يمكن حدوثه على أرض الواقع، ويمكن الأطقم الجوية من التواصل مع الأطقم الجوية للقوات الصديقة، واكتشاف الطرائق المثلى في التعاون من أجل تجاوز العقبات المتوقع حدوثها في العمليات الجوية الحقيقية.
وشهدت الأيام الماضية برامج عدة، منها محاضرات ألقاها مجموعة من الضباط المشاركين في التمرين، بالتزامن مع تنفيذ عدد من الطلعات الجوية التدريبية عبر طائرات (إف 15 سي) وطائرات (تايفون) من الجانب السعودي، وطائرات (ميج 29) وطائرات (سوخوي 24) و(سوخوي 25) من الجانب السوداني.
وعبر قائد التمرين من الجانب السعودي العقيد الطيار الركن علي مجري أن التمرين يسير وفق ما خطط له مسبقا وبكل احترافية، رغم ضيق الوقت واختلاف التجهيزات والطائرات والعقائد العسكرية بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوى الجوية السودانية، موضحا إقامة محاضرات أرضية لجميع التخصصات العملياتية والفنية وكذلك إسناد العمليات.
وأبان النقيب الطيار صالح المالكي أنه وزملاءه عازمون على تمثيل المملكة خير تمثيل والحصول على أعلى المستويات في هذا التمرين.
وأكد النقيب الطيار خالد النتيفي أن معنويات المشاركين عالية جدا، بفضل الله ثم بفضل ما حققوه من نتائج نالت استحسان القائمين والمشرفين على التمرين.
ويسير التمرين كما هو مخطط له رغم الصعوبات والعوائق التي واجهته في البدايات وأهمها عامل الوقت واختلاف التسليح وأجهزة الملاحة وغيرها مما أعطى التمرين طابعا خاصا ونجاحا باهرا للقوات الجوية الملكية السعودية، حيث تصبح قادرة على التحرك في أي زمان ومكان متى ما تطلب الأمر، وكان ذلك من خلال وضع فرضيات مشابهة إلى حد كبير لما يمكن حدوثه على أرض الواقع، ويمكن الأطقم الجوية من التواصل مع الأطقم الجوية للقوات الصديقة، واكتشاف الطرائق المثلى في التعاون من أجل تجاوز العقبات المتوقع حدوثها في العمليات الجوية الحقيقية.