484 سجنا سريا لإخفاء معتقلي ميليشيات الحوثي
الاثنين - 03 أبريل 2017
Mon - 03 Apr 2017
أنشأت ميليشيات الحوثي والمخلوع 484 معتقلا سريا بمحافظات اليمن الخاضعة لسيطرتها بهدف إخفاء السجناء الذين تم اعتقال معظمهم قسريا.
وبحسب تقرير حديث للجنة الوطنية لحقوق الإنسان باليمن، فإن السجناء يتعرضون لأنواع قاسية من التعذيب يصل بعضها إلى التعذيب بـالحرق والإعدامات الصورية.
وضمنت اللجنة تقريرها نحو 16804 حالات اعتقال تعسفي وتعذيب وإخفاء قسري ارتكبتها الميليشيات بحق مدنيين، وأثبتت منظمات دولية منها منظمة العفو الدولية في تقاريرها حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي مارستها الميليشيات.
ووفق زيارات ميدانية لفرق اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان باليمن لبعض المطلق سراحهم بعد اعتقالهم تعسفيا، فإنهم يعانون أحوالا نفسية وصحية سيئة، بسبب قسوة التعذيب الذي تعرضوا له، وكانوا في أحيان كثيرة على مشارف الموت فعليا.
وقال السجناء المفرج عنهم إن الميليشيات أجبرتهم على الاعتراف بتهم وجرائم لم يرتكبوها.
وأخضعت ميليشـيات الحوثي معتقلاتها السرية لحراسات مشددة دون السماح لأي شخص بالدخول إليها عدا القائمين على السجون، بسبب وضعها كبار المعتقلين والمختطفيـن قسريا بحسب تصنيف مسلحي الميليشـيات في السجون.
وعمدت أيضا لإخفاء هويات المشرفين على السجون والمعتقلات التابعة لها، إذ تتعامل مع مشرفي السجون بـ «الألقاب والكنى» لمنع التعرف عليهم مستقبلا.
وأجبر الحوثي 99% من المعتقلين المفرج عنهم خلال فترة التقرير على كتابة تعهدات خطية والتوقيع على أوراق تقضي بمنع المعتقل من مزاولة أي نشاط سياسي أو حقوقي أو اجتماعي، أو أي نشاط يناهض فكرة توسعهم، وفي حال مخالفة هذه التعهدات يحق للميليشـيات إهدار دم المعتقل أو قتل أسرته أو مصادرة أمواله وممتلكاته.
المعتقلات السرية
• 227 مبنى حكوميا
• 27 مؤسسة طبية
• 49 جامعة
• 99 مدرسة
• 25 ناديا رياضيا
• 47 مبنى قضائيا
• 10 منازل
وبحسب تقرير حديث للجنة الوطنية لحقوق الإنسان باليمن، فإن السجناء يتعرضون لأنواع قاسية من التعذيب يصل بعضها إلى التعذيب بـالحرق والإعدامات الصورية.
وضمنت اللجنة تقريرها نحو 16804 حالات اعتقال تعسفي وتعذيب وإخفاء قسري ارتكبتها الميليشيات بحق مدنيين، وأثبتت منظمات دولية منها منظمة العفو الدولية في تقاريرها حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي مارستها الميليشيات.
ووفق زيارات ميدانية لفرق اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان باليمن لبعض المطلق سراحهم بعد اعتقالهم تعسفيا، فإنهم يعانون أحوالا نفسية وصحية سيئة، بسبب قسوة التعذيب الذي تعرضوا له، وكانوا في أحيان كثيرة على مشارف الموت فعليا.
وقال السجناء المفرج عنهم إن الميليشيات أجبرتهم على الاعتراف بتهم وجرائم لم يرتكبوها.
وأخضعت ميليشـيات الحوثي معتقلاتها السرية لحراسات مشددة دون السماح لأي شخص بالدخول إليها عدا القائمين على السجون، بسبب وضعها كبار المعتقلين والمختطفيـن قسريا بحسب تصنيف مسلحي الميليشـيات في السجون.
وعمدت أيضا لإخفاء هويات المشرفين على السجون والمعتقلات التابعة لها، إذ تتعامل مع مشرفي السجون بـ «الألقاب والكنى» لمنع التعرف عليهم مستقبلا.
وأجبر الحوثي 99% من المعتقلين المفرج عنهم خلال فترة التقرير على كتابة تعهدات خطية والتوقيع على أوراق تقضي بمنع المعتقل من مزاولة أي نشاط سياسي أو حقوقي أو اجتماعي، أو أي نشاط يناهض فكرة توسعهم، وفي حال مخالفة هذه التعهدات يحق للميليشـيات إهدار دم المعتقل أو قتل أسرته أو مصادرة أمواله وممتلكاته.
المعتقلات السرية
• 227 مبنى حكوميا
• 27 مؤسسة طبية
• 49 جامعة
• 99 مدرسة
• 25 ناديا رياضيا
• 47 مبنى قضائيا
• 10 منازل
