خلاف بين طفلين ينتهي بمقتل أحدهما طعنا
الأحد - 02 أبريل 2017
Sun - 02 Apr 2017
نهاية مأساوية لخلاف بين طفلين سطرها أحدهما ويبلغ من العمر 16 عاما بإقدامه على تسديد طعنات نافذة لخصمه ذي السنوات التسع فأرداه قتيلا قبل أن يغادر مسرح الجريمة تاركا الضحية يسبح في بركة من الدماء بمحيط مبنى تحت الإنشاء في محافظة هروب شرق منطقة جازان.
وتفصيلا فإن شرطة المنطقة ممثلة في إدارة التحريات والبحث الجنائي وشرطة المحافظة كشفت غموض الجريمة التي وقعت الأسبوع الماضي وتوصلت للقاتل بعد عمليات بحث دقيقة حيث سجل اعترافه عند مواجهته بالقرائن.
وذكر الناطق اﻹعلامي لشرطة المنطقة النقيب نايف الحكمي أنه نظرا لخطورة الجرم والغموض الذي اكتنفه فقد تم تشكيل فريق بحث وتحر وتحقيق من إدارة التحريات والبحث الجنائي وشرطة محافظة هروب نفذ تحريات واسعة، وخاصة أن الجريمة وقعت في إحدى قرى المحافظة الجبلية بمبنى تحت الإنشاء، حيث إن مسار البحث وأصابع الاتهام وسير القضية في كل الاتجاهات، نظرا لوجود مجهولين في المحيط الجبلي القريب من مسرح الجريمة وعمالة في المبنى ومحيط أصدقاء الطفل، إلا أن جهود ويقظة الفريق قادت إلى كشف هوية الجاني الذي لم يتجاوز 16 ربيعا.
وأكد أن التحقيق مع المتهم استغرق بعض الوقت لإبعاد التهمة عن نفسه وعدم وضوح أي آثار أو ارتباك على الجاني، وتم التوصل إلى اعتراف الجاني ودلالته على الأداة المستخدمة في الجريمة، وعزا أسباب إقدامه على جريمته الشنعاء إلى وجود خلافات شخصية سابقة مع المجني عليه، مشيرا إلى أن الجاني أوقف بدار الملاحظة الاجتماعية رهن التحقيق واستكمال الإجراءات تمهيدا لتقديمه للقضاء لينال جزاءه الشرعي.
وتفصيلا فإن شرطة المنطقة ممثلة في إدارة التحريات والبحث الجنائي وشرطة المحافظة كشفت غموض الجريمة التي وقعت الأسبوع الماضي وتوصلت للقاتل بعد عمليات بحث دقيقة حيث سجل اعترافه عند مواجهته بالقرائن.
وذكر الناطق اﻹعلامي لشرطة المنطقة النقيب نايف الحكمي أنه نظرا لخطورة الجرم والغموض الذي اكتنفه فقد تم تشكيل فريق بحث وتحر وتحقيق من إدارة التحريات والبحث الجنائي وشرطة محافظة هروب نفذ تحريات واسعة، وخاصة أن الجريمة وقعت في إحدى قرى المحافظة الجبلية بمبنى تحت الإنشاء، حيث إن مسار البحث وأصابع الاتهام وسير القضية في كل الاتجاهات، نظرا لوجود مجهولين في المحيط الجبلي القريب من مسرح الجريمة وعمالة في المبنى ومحيط أصدقاء الطفل، إلا أن جهود ويقظة الفريق قادت إلى كشف هوية الجاني الذي لم يتجاوز 16 ربيعا.
وأكد أن التحقيق مع المتهم استغرق بعض الوقت لإبعاد التهمة عن نفسه وعدم وضوح أي آثار أو ارتباك على الجاني، وتم التوصل إلى اعتراف الجاني ودلالته على الأداة المستخدمة في الجريمة، وعزا أسباب إقدامه على جريمته الشنعاء إلى وجود خلافات شخصية سابقة مع المجني عليه، مشيرا إلى أن الجاني أوقف بدار الملاحظة الاجتماعية رهن التحقيق واستكمال الإجراءات تمهيدا لتقديمه للقضاء لينال جزاءه الشرعي.
