أنا توحدي

قد لا أميز اختلافي، إلا أنكم تميزون، وتجدون هذا الاختلاف نقصا أحيانا، بينما أنا أشعر غالبا بأنني طبيعي، ولأننا نختلف وأنتم الغلبة، فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 2 أبريل ليكون اليوم العالمي للتوحد، حيث أنتمي.



نصائح من واقع حياة الطفل توحدي:

1 ابنِ لي بيئة مناسبة:

يساعدني أن تكون البيئة متشابهة في المنزل والمدرسة، كي لا أتشتت.

الانتظام في الوقت والمواعيد فضيلة عندي.

كافئني كغيري من الأطفال، فأنا أحب المكافأة حتى لو تأخرت إنتاجيتي.

أحب الأمان، فلا تحاول أن تشتت أماني في منزلي خصوصا.



2 تحدث معي بلغة أفهمها:

قد أتحدث إليكم دون كلام، فتتبع إشاراتي.

طبيعتي الغضب السريع، فلا تعتاد على الأمر، بل أفهم غضبي.

خصص لي وقتا لألعب.

التفت إلى ما قد يثير حساسيتي، من ألوان، ورائحة، وطعم في أكلي.



3 اصنع لي خطتي العلاجية الشخصية بالإجابة على الآتي:

ما هي نقاط قوتي؟

ما هي السلوكيات التي تزعجني وتضرني؟

ما هي الأشياء التي أتعلمها بطريقة أسرع؟

بأي الطرق أستمتع بوقتي؟



4 اطلب المساعدة ممن يستطيع فهمي:

مراكز التوحد.

المختصون، وهذا لراحتكم بين فترة وأخرى.

عيادة أو مركز للاستشارات من أجل وعيكم وراحتكم.



يشار إلى أنه يصاب على الأقل واحد من كل 150 طفلا من الجنسين، وعلى الأقل واحد من كل 94 طفلا ذكرا، كما يعد التوحد أسرع مرض إعاقة انتشارا في العالم.



شعار حملات التوحد:

2011 لنتوحد في مواجهة التوحد.

2012 أطفال التوحد لا يفهون عالمنا لنحاول أن نفهم عالمهم.

2013 أسرة واعية ومجتمع مثقف.

2014 لأجلكم.

2015 لست وحدك.

2016 أنا توحدي، تقبل طبيعتي.

2017 نحو الاستقلالية الذاتية وتقرير المصير.