مصر: اكتشاف غرفة دفن لعهد حكام جزيرة إلفنتين
الخميس - 23 مارس 2017
Thu - 23 Mar 2017
أعلن رئيس قطاع الآثار المصرية محمود عفيفي اكتشاف غرفة دفن سليمة لشقيق أحد أهم حكام جزيرة ألفنتين من عصر الأسرة الـ12.
وقال في بيان صحفي أمس إن ذلك جاء أثناء أعمال الحفر التي تجريها البعثة الإسبانية التابعة لجامعة خايين في منطقة قبة الهوى الأثرية غرب مدينة أسوان.
ووصف الكشف بـ»المهم» ليس فقط لثراء الدفن، وإنما يلقي الضوء على الأفراد الذين كانوا تحت ظل السلطة ولا يتوفر عنهم كثير من المعلومات.
فيما أوضح المدير العام لمنطقه آثار أسوان نصر سلامة أن القطع التي عثر عليها داخل حجرة الدفن فريدة، كونها تحتوي على جميع الأثاث الجنائزي للمتوفى والمتكونة من أوان فخارية وتابوتين داخلي وخارجي من خشب الأرز، ومجموعة من النماذج الخشبية التي تمثل القوارب الجنائزية، ومشاهد من الحياة اليومية.
وقال رئيس البعثة الإسبانية اليخاندرو خيمنيز سيرانو «عثرنا على مومياء داخل غرفة الدفن، ولكنها ما زالت قيد الدراسة، وهي في حالة جيدة من الحفظ ومغطاة بكارتوناج ملون مع قناع جميل وقلادة، بينما تحمل النقوش الموجودة على التوابيت اسم المتوفى «شماي» متبوعا باسم والدته وأبيه على التوالي «ساتت حتب وخيما»، و قد كان هذا الأخير حاكم جزيرة إلفنتين في عهد الملك أمنمحات الثاني» .
وأكد أنه مع هذا الكشف تضيف بعثة جامعة خايين المزيد من المعلومات المهمة عن الاكتشافات السابقة في منطقة قبة الهوى لـ14 عضوا من الأسرة الحاكمة لجزيرة إلفنتين خلال عهد الأسرة الـ12، إذ يوفر هذا العدد الكبير من الأفراد فرصة فريدة لدراسة الأوضاع الحية للطبقة الراقية في مصر منذ أكثر من 3800 عام.
وقال في بيان صحفي أمس إن ذلك جاء أثناء أعمال الحفر التي تجريها البعثة الإسبانية التابعة لجامعة خايين في منطقة قبة الهوى الأثرية غرب مدينة أسوان.
ووصف الكشف بـ»المهم» ليس فقط لثراء الدفن، وإنما يلقي الضوء على الأفراد الذين كانوا تحت ظل السلطة ولا يتوفر عنهم كثير من المعلومات.
فيما أوضح المدير العام لمنطقه آثار أسوان نصر سلامة أن القطع التي عثر عليها داخل حجرة الدفن فريدة، كونها تحتوي على جميع الأثاث الجنائزي للمتوفى والمتكونة من أوان فخارية وتابوتين داخلي وخارجي من خشب الأرز، ومجموعة من النماذج الخشبية التي تمثل القوارب الجنائزية، ومشاهد من الحياة اليومية.
وقال رئيس البعثة الإسبانية اليخاندرو خيمنيز سيرانو «عثرنا على مومياء داخل غرفة الدفن، ولكنها ما زالت قيد الدراسة، وهي في حالة جيدة من الحفظ ومغطاة بكارتوناج ملون مع قناع جميل وقلادة، بينما تحمل النقوش الموجودة على التوابيت اسم المتوفى «شماي» متبوعا باسم والدته وأبيه على التوالي «ساتت حتب وخيما»، و قد كان هذا الأخير حاكم جزيرة إلفنتين في عهد الملك أمنمحات الثاني» .
وأكد أنه مع هذا الكشف تضيف بعثة جامعة خايين المزيد من المعلومات المهمة عن الاكتشافات السابقة في منطقة قبة الهوى لـ14 عضوا من الأسرة الحاكمة لجزيرة إلفنتين خلال عهد الأسرة الـ12، إذ يوفر هذا العدد الكبير من الأفراد فرصة فريدة لدراسة الأوضاع الحية للطبقة الراقية في مصر منذ أكثر من 3800 عام.