ماجد السديري: محمد بن نايف رمز للأمن والسلام

الثلاثاء - 21 مارس 2017

Tue - 21 Mar 2017

نوه مستثمرون في مجال الحراسات الأمنية بحصول ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أخيرا على ميدالية «جورج تينيت»من وكالة الاستخبارات الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدين أنها مفخرة للوطن ولأبنائه، واختيار موفق لرجل المهمات الصعبة، وتأكيد على ريادة المملكة في التصدي للفكر الضال.



تحقيق الأمن



من جهته ذكر مدير عام شركة مدهل للحراسات الأمنية ناجي ناصر الدوسري أن هذا القطاع أصبح مطلبا مهما لمختلف قطاعات العمل، لما يمثله من تخفيف العبء على الجهات الأمنية الأخرى، والعمل على تحقيق الأمن والأمان بالشكل الذي يخدم هذا الوطن، لافتا إلى تحقق الأمن من خلال توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة تحفظ حقوق وواجبات حارس الأمن.

وأرجع التطور الذي يشهده قطاع الحراسات الأمنية إلى تنظيم الدورات المتخصصة، مما زاد الطلب للانضمام إلى صفوفه من مختلف شرائح المجتمع، ذكورا وإناثا، وجعله أحد القطاعات التي توفر بيئة عمل مثالية.







وأد الفتنة

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مدهل للحراسات الأمنية ماجد بن مساعد السديري أن حصول الأمير محمد بن نايف على تلك الميدالية ليس غريبا، حيث عمت أرجاء العالم أعماله وسيرته في القضاء على الإرهاب ومنابعه وتبرئة الإسلام مما ينسب إليه من أعمال الإرهابيين، وتطهير المملكة من شرورهم.

ولفت إلى أن شركة مدهل للحراسات الأمنية تقدم خدمات مميزة لمختلف متطلبات الحراسات الأمنية، وذلك عبر توفير كوادر مؤهلة ومدربة تحت إشراف متخصصين لهم خبرات طويلة في هذا القطاع لتصبح إحدى أهم المنشآت المختصة بالحراسات الأمنية.

وأضاف أن الشركة عملت على توفير مختلف المعدات والأجهزة الحديثة وتهيئة البيئة الملائمة لموظفيها، مما أكسبها مكانة متميزة عن غيرها من الشركات والمؤسسات المنافسة، حيث حرصت على الاهتمام بشباب الوطن والعمل على توظيفهم وتدريبهم على أفضل وأحدث المعدات والتجهيزات، واختيار المدربين ذوي الخبرات الطويلة، سواء من الأجهزة والقطاعات الحكومية، مثل قوى الأمن الداخلي أو القوات المسلحة أو القطاعات الخاصة التي تعمل في نفس المجال.

وأشار السديري إلى التزام الشركة منذ تأسيسها بتقديم أفضل خدمات الحراسات الأمنية لمختلف الشركات والجهات الحكومية والخاصة، والعمل على تجهيزها للحد من مخاطر السرقات، إضافة إلى حمايتها من أي أخطار قد تهدد أمنها.

وبين أن الشركة تقدم الدراسات والتخطيط المسبق لأي مشروع تعمل على استلامه وفق خطة كاملة متكاملة بالعدد المطلوب لتغطية المنشأة، مما أكسبها ثقة عدد من الجهات الحكومية والخاصة. ونوه إلى أنه على الرغم من عزوف بعض المواطنين عن الدخول في هذا النشاط لأسباب عدة، منها محدودية الراتب، إضافة إلى ضغوط العمل، فقد قدمت الشركة مطالبات للجهات المعنية، منها العمل على تقديم المكافآت والحوافز، وتحديد الحد الأدنى من الأجور، وتحديد ساعات العمل، وتوفير التأمين الطبي، خاصة أن وظيفة رجل الأمن تمت سعودتها 100% ، وبكل فخر، والمطلوب حاليا من الشركات الراغبة في توظيف حراس أمن المساهمة في تطبيق هذه المقترحات.

وعبر السديري عن سعادته بالتطور الملحوظ الذي يشهده قطاع الحراسات الأمنية، والاهتمام الذي يوليه المسؤولون لهيكلته، نظرا للمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، ومن أهمها حفظ الأمن، إضافة إلى توفير فرص العمل لشريحة كبيرة من الشباب، خاصة من لا يحملون شهادات جامعية، والاهتمام بتدريبهم وتطويرهم، سواء من الناحية الشخصية أو الوظيفية، مما ساهم في الحد من البطالة واستغلال طاقات هؤلاء الشباب للعمل على تنمية الوطن، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن عدد حراس الأمن العاملين في الشركات الأمنية تجاوز 130 ألف حارس أمن.

وأضاف أن هناك خططا للتعاقد مع عدد من الجهات المتخصصة لتقديم دورات احترافية وبأسعار رمزية لتأهيل العاملين في الحراسات الأمنية، مشيرا إلى انعقاد اجتماعات دورية لتطوير هذا القطاع.

وأفاد بأن المرأة السعودية أصبحت أحد أهم الكوادر في هذا القطاع لما تمثله من حضور لافت وقوي، حيث إنها تعمل في مجال الحراسات الأمنية داخل المولات والمستشفيات والمصارف وحفلات الزفاف وغيرها من الأماكن التي توجد بها النساء، وقد شهدت نموا وتطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وتزايد الطلب عليها.