الملك سلمان من اليابان: إطلاق الرؤية السعودية - اليابانية 2030 سيعزز الشراكة بيننا

عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن سروره لشراكة المملكة مع اليابان في إطلاق الرؤية السعودية - اليابانية 2030، قائلا: هذه الرؤية التي سوف تعزز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا.

وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها أمس مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي أن الحاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية لحل القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمتين السورية واليمنية.

إلى ذلك استقبل خادم الحرمين في مقر إقامته بالعاصمة اليابانية طوكيو أمس وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيجي سيكو، وحاكمة طوكيو يوريكيو كويكي، حيث جرى خلال اللقاءات بحث مجالات التعاون.

وكان رئيس وزراء اليابان أقام مأدبة عشاء تكريما لخادم الحرمين في مقر رئاسة الوزراء بمناسبة زيارته الحالية للبلاد.



أثر سلبي

"لقد كان لهذه الأزمات الأثر السلبي على استقرار المنطقة وتنميتها وإعاقة نمو التجارة الدولية، وتهديد ضمان إمدادات الطاقة لدول العالم".

سلمان بن عبدالعزيز

-----------------------------

توقيع 3 مذكرات وبرنامج تعاون

1 في مجال الثورة الصناعية الرابعة

2 حول تنفيذ الرؤية السعودية - اليابانية 2030

3 في شأن تنظيم إجراءات منح مواطني البلدين تأشيرات زيارة

4 برنامج تعاون لإنجاز الرؤية السعودية اليابانية 2030 في مجال التعاون الثقافي

--------------

كادر

اليابان تطلب دعم السعودية لإدراج أرامكو في بورصة طوكيو

طلب رئيس الوزراء الياباني من خادم حرمين، دعم إدراج أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو في بورصة طوكيو، في وقت تكثف فيه المراكز المالية في آسيا وغيرها الجهود للفوز بالإدراج، حسبما أكده نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كوتارو نوجامي للصحفيين، مضيفا أن الملك سلمان أبلغه أن المملكة ستنظر في الطلب.

------------------------------

كادر

7 جامعات يابانية تحتضن مراكز دراسات إسلامية

تحتضن سبع جامعات يابانية مراكز ومعاهد متخصصة للدراسات الإسلامية، إذ أفاد أستاذ التاريخ والسياسة بجامعة كوبي اليابانية الدكتور ناكامورا ساتورو، أن هناك مساهمة مباشرة من صندوق الملك فهد لجمعية الصداقة السعودية اليابانية، والتي عملت على نشر 31 كتابا عن الإسلام، بينها تفسير القرآن الكريم، وقصص الخلفاء الراشدين، إضافة إلى الدور البارز للمعهد العربي الإسلامي في مجال تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في اليابان.