أسئلة الكتابة الخمسة: سليمان الطويهر
الاثنين - 13 مارس 2017
Mon - 13 Mar 2017
يجيد الاختباء بالكتابة، يكتب شعرا ويكتب قصة، يحاول النفاذ دائما وخلق الحياة من خلال الحرف بنشأة عوالم متفاوتة.
الكاتب سليمان الطويهر يخبرنا عن "الكتابة" من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة:
ماذا تكتب؟
أكتب كل ما لا أستطيع قوله، كنت أظن الكتابة هي سرد الشعور والأفكار، لكني اكتشفت أنها تشفير لهما برغبة التخلص من كل ما أكرهه وما أخافه.
لماذا تكتب؟
أكتب لأفتح نوافذ في الجدران المصمتة، لأشق الأنهار في الصحارى الجافة لأسكب الألوان في الألواح الرمادية.
لمن تكتب؟
أكتب لمن لا يريدون سماع ما يقال، ولا يريدون مشاهدة ما يحدث، أحيانا أكتب للحالمين حتى ينتبهوا وأحيانا للمنتبهين حتى يحلموا.
متى تكتب؟
أكتب في "الساعات" الأولى من الحب و"الساعات" الأخيرة من الحزن، أكتب حين تكون المشاعر حادة و"دقيقة"، حتى لو أرهقتني الكتابة أعدتها "ثانية".
كيف تكتب؟
أكتب كما يفعل من لا يجيد السباحة، حين يلقي نفسه في لجة "البحر"، ألقي بنفسي في لجة "الحبر" ثم أبحث في هذا "الرحب" عن أطواق النجاة من هذا الواقع الغارق بـ "الحرب".
الكاتب سليمان الطويهر يخبرنا عن "الكتابة" من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة:
ماذا تكتب؟
أكتب كل ما لا أستطيع قوله، كنت أظن الكتابة هي سرد الشعور والأفكار، لكني اكتشفت أنها تشفير لهما برغبة التخلص من كل ما أكرهه وما أخافه.
لماذا تكتب؟
أكتب لأفتح نوافذ في الجدران المصمتة، لأشق الأنهار في الصحارى الجافة لأسكب الألوان في الألواح الرمادية.
لمن تكتب؟
أكتب لمن لا يريدون سماع ما يقال، ولا يريدون مشاهدة ما يحدث، أحيانا أكتب للحالمين حتى ينتبهوا وأحيانا للمنتبهين حتى يحلموا.
متى تكتب؟
أكتب في "الساعات" الأولى من الحب و"الساعات" الأخيرة من الحزن، أكتب حين تكون المشاعر حادة و"دقيقة"، حتى لو أرهقتني الكتابة أعدتها "ثانية".
كيف تكتب؟
أكتب كما يفعل من لا يجيد السباحة، حين يلقي نفسه في لجة "البحر"، ألقي بنفسي في لجة "الحبر" ثم أبحث في هذا "الرحب" عن أطواق النجاة من هذا الواقع الغارق بـ "الحرب".
