الطريفي: مواقف خادم الحرمين الراعية للثقافة والمثقفين نبراس للعناية بالمعرفة والفن
الخميس - 09 مارس 2017
Thu - 09 Mar 2017
رفع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي باسم الثقافة والمثقفين والمثقفات والإعلاميين أصدق كلمات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لفعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على ما يحظون به من دعم للثقافة والعلم والمعرفة.
وثمن خلال افتتاحه المعرض مساء أمس جهود العاملين والمشاركين فيه لإنجاح دورته الحالية تحت شعار "الكتاب.. رؤية وتحول" مجسدا في هويته البصرية رؤية 2030 بمشاركة 500 دار نشر محلية وعربية وعالمية وبحضور وزير التعليم الماليزي الذي تشارك دولته في المعرض بوصفها ضيف شرف.
وأكد أن خادم الحرمين يولي الثقافة والكتاب اهتمامه الكبير وتشهد مواقفه الراعية للمثقفين والتاريخ باهتمام كبير عبر دارة الملك عبدالعزيز التي يرأس مجلس إدارتها، وتمثل تلك الرعاية والاهتمام لذلك الصرح الثقافي ومكتبة الملك فهد وغيرهما من المؤسسات الثقافية والعلمية نبراسا لنا في وزارة الثقافة والإعلام لرعاية كل ما له علاقة بالثقافة ورعاية للأدب والتاريخ والفن والمهتمين بها.
وأضاف "يسرني أن أرحب بكم في يوم العلم والمعرفة والثقافة في حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب وباسمكم نرحب بضيف الشرف مملكة ماليزيا ممثلة في وزير التعليم الماليزي الدكتور محضر بن خالد".
ولفت إلى أن المعرض يحضر في هذا العام بشكل مختلف ليعكس رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 التي انعكست في هويته البصرية ابتداء من مسميات البوابات وأسماء الممرات وطبيعة الفعاليات الثقافية والمبادرات الشبابية وهويته اللفظية التي اتسقت مع رؤية المملكة "الكتاب.. رؤية وتحول".
وبين في كلمة أعقبها تكريم رواد التحقيق العلمي وتتويج الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب أن رؤية السعودية 2030 ركزت على تنمية منظومة العمل الثقافي والارتقاء به مقوما من مقومات جودة الحياة لمواطني المملكة من خلال تنوع الفعاليات الثقافية ودعم الكتاب والمؤلفين، وكذلك الفنانين والموسيقيين والمسرحيين وأولئك الذين يجيدون صناعة الإخراج من أبناء الوطن، فضلا عن العمل على ترسيخ وإبراز والتعريف بهويتنا الوطنية والمحافظة على إرثنا الثقافي وتاريخنا الإسلامي والعربي والسعودي المجيد.
وتابع الطريفي "نتطلع من برامج معرض الرياض الدولي للكتاب إلى تفعيل برامجنا ومبادراتنا الخاصة بالتحول الوطني وبما يضمن تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث أقيم لكل مبادرة شرح تفصيلي ومجسمات وعدد من المختصين ينقلون هذه الصورة للمواطنين والأجيال".
وأشار إلى أن المعرض في هذه الدورة يفتتح وجنودنا يدافعون ويذودون بدمائهم على الحدود وأمن بلادنا، ساهرين منفذين لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، واصفا إياها بالجبهة الصامدة التي لولا صمودها وتضحياتها ما كان لنا العمل الدؤوب في مجال الثقافة والفن والتأليف، مضيفا أن معرض الرياض الدولي للكتاب في الرياض اليوم والفعاليات الثقافية والأدبية التي تتخلله شاهدة على إصرار المملكة في هذا المضمار.
وقال إن الكتاب وعبر التاريخ هو الوسيلة التي يترسخ فيها بناء الحضارات في مجالاته كافة لهو نعمة للاستقرار والأمن في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتحقيق ذلك.
وعد الطريفي حضور وتشريف ضيف الشرف مملكة ماليزيا التي قدمت لوحة فنية أدائية موسيقية نالت إعجاب الحضور يؤكد عمق العلاقات الأخوية والمتميزة بين المملكتين العريقتين على مختلف الأصعدة، وما تحمله من إرث وتنوع ثقافي جعل ماليزيا وجهة عالمية ليس للسياحة فقط وإنما أنموذجا للتنمية والتطوير في المجالين الاقتصادي والمعرفي حول العالم وأنموذجا للعالم الإسلامي كله.
وأفاد بأن معرض الرياض الدولي للكتاب أضحى من الفعاليات الثقافية المهمة على خارطة الشأن الثقافي العربي والعالمي، مشددا على الالتزام بالعمل على ضمان المحافظة عليه وتذليل الصعوبات لضمان نجاحه ليكون حدثا ثقافيا ينتظره الجميع كل عام، مضيفا أن الوزارة عملت بكل إمكاناتها لإنجاح هذه الفعالية بالشكل الذي يرضي ويحقق تطلعات المجتمع السعودي.
وأوضح أن دورة هذا العام تعد تجربة ثقافية فريدة من آليات العمل النوعية لخدمة زوار المعرض بشكل عام من خلال إتاحة نحو مليون و800 ألف عنوان ومشاركة 550 دار نشر محلية وعربية وعالمية، إلى جانب أجنحة المؤسسات الحكومية والمجتمع المهتمة بصناعة الكتاب ونشره، إضافة إلى عدد من المبادرات والفعاليات الثقافية المصاحبة لخدمة المثقفين والمؤلفين والمهتمين بالفنون بشكل عام من خلال إطلاق طباعة الكتب وتسويقها عبر جناح المؤلف السعودية والفعاليات الثقافية التي روعي فيها اتساقها مع طبيعة الزوار عبر تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية الموجهة للكبار والأطفال.
واستطرد "اليوم بات بالإمكان لأي زائر للمعرض أو حامل لجهاز محمول أن يتقدم بفسح كتابه وطلباته وأن يتم الرد عليه آليا وأن تقدم لأول 100 متقدم خدمة الطباعة من الوزارة مجانا، فضلا عن الحرص على مشاركة دور نشر عالمية وفنانين سعوديين وماليزيين"، مؤكدا الحرص على أن يكون معرض الفن السعودي الأول خلال أواخر هذا العام معرضا ناجحا لتشجيع الفنانين والفنانات السعوديين على عرض لوحاتهم الفنية وأعمالهم التشكيلية ومصنفاتهم الأدبية في الرياض وعدد من مدن المملكة حتى يكتمل إنجاز المجمع الملكي للفنون الذي بارك خادم الحرمين الشريفين إنشاءه.
وثمن خلال افتتاحه المعرض مساء أمس جهود العاملين والمشاركين فيه لإنجاح دورته الحالية تحت شعار "الكتاب.. رؤية وتحول" مجسدا في هويته البصرية رؤية 2030 بمشاركة 500 دار نشر محلية وعربية وعالمية وبحضور وزير التعليم الماليزي الذي تشارك دولته في المعرض بوصفها ضيف شرف.
وأكد أن خادم الحرمين يولي الثقافة والكتاب اهتمامه الكبير وتشهد مواقفه الراعية للمثقفين والتاريخ باهتمام كبير عبر دارة الملك عبدالعزيز التي يرأس مجلس إدارتها، وتمثل تلك الرعاية والاهتمام لذلك الصرح الثقافي ومكتبة الملك فهد وغيرهما من المؤسسات الثقافية والعلمية نبراسا لنا في وزارة الثقافة والإعلام لرعاية كل ما له علاقة بالثقافة ورعاية للأدب والتاريخ والفن والمهتمين بها.
وأضاف "يسرني أن أرحب بكم في يوم العلم والمعرفة والثقافة في حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب وباسمكم نرحب بضيف الشرف مملكة ماليزيا ممثلة في وزير التعليم الماليزي الدكتور محضر بن خالد".
ولفت إلى أن المعرض يحضر في هذا العام بشكل مختلف ليعكس رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 التي انعكست في هويته البصرية ابتداء من مسميات البوابات وأسماء الممرات وطبيعة الفعاليات الثقافية والمبادرات الشبابية وهويته اللفظية التي اتسقت مع رؤية المملكة "الكتاب.. رؤية وتحول".
وبين في كلمة أعقبها تكريم رواد التحقيق العلمي وتتويج الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب أن رؤية السعودية 2030 ركزت على تنمية منظومة العمل الثقافي والارتقاء به مقوما من مقومات جودة الحياة لمواطني المملكة من خلال تنوع الفعاليات الثقافية ودعم الكتاب والمؤلفين، وكذلك الفنانين والموسيقيين والمسرحيين وأولئك الذين يجيدون صناعة الإخراج من أبناء الوطن، فضلا عن العمل على ترسيخ وإبراز والتعريف بهويتنا الوطنية والمحافظة على إرثنا الثقافي وتاريخنا الإسلامي والعربي والسعودي المجيد.
وتابع الطريفي "نتطلع من برامج معرض الرياض الدولي للكتاب إلى تفعيل برامجنا ومبادراتنا الخاصة بالتحول الوطني وبما يضمن تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث أقيم لكل مبادرة شرح تفصيلي ومجسمات وعدد من المختصين ينقلون هذه الصورة للمواطنين والأجيال".
وأشار إلى أن المعرض في هذه الدورة يفتتح وجنودنا يدافعون ويذودون بدمائهم على الحدود وأمن بلادنا، ساهرين منفذين لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، واصفا إياها بالجبهة الصامدة التي لولا صمودها وتضحياتها ما كان لنا العمل الدؤوب في مجال الثقافة والفن والتأليف، مضيفا أن معرض الرياض الدولي للكتاب في الرياض اليوم والفعاليات الثقافية والأدبية التي تتخلله شاهدة على إصرار المملكة في هذا المضمار.
وقال إن الكتاب وعبر التاريخ هو الوسيلة التي يترسخ فيها بناء الحضارات في مجالاته كافة لهو نعمة للاستقرار والأمن في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتحقيق ذلك.
وعد الطريفي حضور وتشريف ضيف الشرف مملكة ماليزيا التي قدمت لوحة فنية أدائية موسيقية نالت إعجاب الحضور يؤكد عمق العلاقات الأخوية والمتميزة بين المملكتين العريقتين على مختلف الأصعدة، وما تحمله من إرث وتنوع ثقافي جعل ماليزيا وجهة عالمية ليس للسياحة فقط وإنما أنموذجا للتنمية والتطوير في المجالين الاقتصادي والمعرفي حول العالم وأنموذجا للعالم الإسلامي كله.
وأفاد بأن معرض الرياض الدولي للكتاب أضحى من الفعاليات الثقافية المهمة على خارطة الشأن الثقافي العربي والعالمي، مشددا على الالتزام بالعمل على ضمان المحافظة عليه وتذليل الصعوبات لضمان نجاحه ليكون حدثا ثقافيا ينتظره الجميع كل عام، مضيفا أن الوزارة عملت بكل إمكاناتها لإنجاح هذه الفعالية بالشكل الذي يرضي ويحقق تطلعات المجتمع السعودي.
وأوضح أن دورة هذا العام تعد تجربة ثقافية فريدة من آليات العمل النوعية لخدمة زوار المعرض بشكل عام من خلال إتاحة نحو مليون و800 ألف عنوان ومشاركة 550 دار نشر محلية وعربية وعالمية، إلى جانب أجنحة المؤسسات الحكومية والمجتمع المهتمة بصناعة الكتاب ونشره، إضافة إلى عدد من المبادرات والفعاليات الثقافية المصاحبة لخدمة المثقفين والمؤلفين والمهتمين بالفنون بشكل عام من خلال إطلاق طباعة الكتب وتسويقها عبر جناح المؤلف السعودية والفعاليات الثقافية التي روعي فيها اتساقها مع طبيعة الزوار عبر تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية الموجهة للكبار والأطفال.
واستطرد "اليوم بات بالإمكان لأي زائر للمعرض أو حامل لجهاز محمول أن يتقدم بفسح كتابه وطلباته وأن يتم الرد عليه آليا وأن تقدم لأول 100 متقدم خدمة الطباعة من الوزارة مجانا، فضلا عن الحرص على مشاركة دور نشر عالمية وفنانين سعوديين وماليزيين"، مؤكدا الحرص على أن يكون معرض الفن السعودي الأول خلال أواخر هذا العام معرضا ناجحا لتشجيع الفنانين والفنانات السعوديين على عرض لوحاتهم الفنية وأعمالهم التشكيلية ومصنفاتهم الأدبية في الرياض وعدد من مدن المملكة حتى يكتمل إنجاز المجمع الملكي للفنون الذي بارك خادم الحرمين الشريفين إنشاءه.