هاجس السوسة الحمراء يزيل 300 ألف نخلة في محافظة واحدة

تسبب الخوف من عدوى انتشار سوسة النخيل الحمراء في إزالة نحو 300 ألف نخلة مهملة بالأحساء وحدها، كإجراء احترازي خلال 15 عاما ضمن وسائل الحد من انتشارها.



وأفاد المهندس الزراعي بمركز النخيل والتمور في المحافظة عبدالمنعم الشواف بأن سوسة النخيل تعد من أخطر الآفات الزراعية، مشيرا إلى أن أشجار النخيل المهملة تعد أحد بؤر انتشار الحشرة الخطيرة.



وبين خلال ورشة عمل بغرفة الشرقية أمس أن مكافحة السوسة الحمراء التي دخلت إلى البلاد في بداية الثمانينات عملية مستمرة وأنفقت عليها مبالغ كبيرة في البداية، إلا أن توطين الأبحاث خفض تكاليف المكافحة، مشيرا إلى إصابة 60 منطقة تجمع للنخيل في مختلف المناطق، وأن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعتمد 6 طرق للمكافحة.



وقال إن خطورة السوسة الحمراء تكمن في قدرتها على تشكيل 700 طور خلال 6 أشهر تمثل ثلاثة أجيال إذا لم تتم مكافحتها بالشكل المطلوب، وهو ما يحدث عادة في مناطق النخيل المهملة التي تزداد خطورتها بقربها من النخيل السليمة. وتبيض الحشرة الكاملة في المتوسط 200 بيضة تفقس خلال ثلاثة أيام وتكمل دورة حياتها كاملة في رأس النخلة.



وأوضح أن وزارة الزراعة استطاعت علاج 140 ألف نخلة من بين 200 ألف نخلة على مدى عقدين، ومن شأن تطوير الأبحاث واستخدام الأساليب الحديثة في الوقاية والمكافحة والعلاج خفض نسبة النخل النافق، خاصة عندما تكون الإصابة في بدايتها.



طرق مكافحة السوسة الحمراء

1 الفحص لاكتشاف وعلاج الإصابة



2 المبيدات الحشرية



3 المصائد الفيرمونية



4 الحجر المزدوج لمنع تكاثر السوسة وحماية المناطق السليمة



5 الإرشاد الزراعي



6 إزالة النخيل المهملة كبؤر استيطان خطرة



حجم ثروة أشجار النخيل في السعودية

28 مليون نخلة

- تنتج 450 صنفا من التمور

- مليون طن الإنتاج السنوي من التمور

- إيرادات التمور تقدر بـ 8 مليارات ريال سنويا

- المساحة المزروعة 179 ألف هكتار

- 110 آلاف مزرعة للنخيل بالمملكة

- 35 كجم استهلاك الفرد من التمر سنويا

- يتعرض النخيل لـ 225 نوعا من الآفات، أخطرها السوسة الحمراء