المفتي: جولة الملك الآسيوية تخدم مصالح دينية كبرى
الخميس - 02 مارس 2017
Thu - 02 Mar 2017
عبدالعزيز آل الشيخ
وصف مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ الجولة الآسيوية الحالية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها رحلة مباركة تشتمل على مصالح دينية كبرى ودنيوية للبلاد الإسلامية وتقوي صف المسلمين وتوحد كلمتهم في صد أعدائهم.
وأكد أنها توجه رسالة إلى المسلمين في العالم بأن المملكة، هي ملاذ المسلمين ومهوى أفئدتهم وقادتها يسعون إلى كل خير ويحرصون على الخير، وليسوا أهل طمع في أحد ولا اعتداء وإنما أهل إصلاح وخير وتوجيه سليم.
وجاء حديث المفتي حول زيارة الملك سلمان في لقائه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة ويعده ويقدمه يزيد الهريش.
وقال آل الشيخ إن هذه الزيارات المباركة للدول الإسلامية لها أثر عظيم في توحيد الأمة وجمع كلمتها وتوحيد صفها ووقوفها صفا واحدا في وجه كل التحديات، فالإسلام يواجه تحديا عظيما من أعدائه الذين يشوهون صورة الإسلام ويسيئون الظن به ويقدحون فيه ويرمونه بكل نقيصة، فهذه الرحلة تثبت أن الإسلام هو أقوى رابطة تجمع المسلمين.
وتطرق المفتي إلى المصالح الدينية والمادية لزيارات الملك للدول الآسيوية، قائلا "من المصالح الدينية التقاء خادم الحرمين بقادة هذه الدول الإسلامية وتعزيز مصالح المسلمين، وكذلك لقاؤه بالمفتين في الدول الإسلامية وحثهم على تواصل الجهود ومضاعفتها ضد كل المبادئ الهدامة الضارة التي تريد الضرر بالأمة في حاضرها ومستقبلها، وأما النواحي المادية فبناء ركائز تعاون اقتصادية ثابتة بين الدول الإسلامية لكي يعين بعضها بعضا ويكون لها استقلالية في مصالح دنياها حرصا ومحافظة على دينها، فلا شك أن هذه الرحلة رحلة موفقة أرجو أن تكون عاقبتها حميدة".
ونوه آل الشيخ بأمر خادم الحرمين الشريفين بأن تزاد منح الجالية الماليزية الدراسية في المملكة من 100 منحة إلى 300 وكذلك العناية بزيادة عدد الحجاج المسلمين في البلدان التي يزورها الملك، مفيدا أن كل هذه الجهود طيبة مباركة وخطوات عزيزة تربط بين القلوب وتعلم المسلمين بأن هذه البلاد المباركة هي ملاذ المسلمين ومهوى أفئدتهم.
وأكد أنها توجه رسالة إلى المسلمين في العالم بأن المملكة، هي ملاذ المسلمين ومهوى أفئدتهم وقادتها يسعون إلى كل خير ويحرصون على الخير، وليسوا أهل طمع في أحد ولا اعتداء وإنما أهل إصلاح وخير وتوجيه سليم.
وجاء حديث المفتي حول زيارة الملك سلمان في لقائه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة ويعده ويقدمه يزيد الهريش.
وقال آل الشيخ إن هذه الزيارات المباركة للدول الإسلامية لها أثر عظيم في توحيد الأمة وجمع كلمتها وتوحيد صفها ووقوفها صفا واحدا في وجه كل التحديات، فالإسلام يواجه تحديا عظيما من أعدائه الذين يشوهون صورة الإسلام ويسيئون الظن به ويقدحون فيه ويرمونه بكل نقيصة، فهذه الرحلة تثبت أن الإسلام هو أقوى رابطة تجمع المسلمين.
وتطرق المفتي إلى المصالح الدينية والمادية لزيارات الملك للدول الآسيوية، قائلا "من المصالح الدينية التقاء خادم الحرمين بقادة هذه الدول الإسلامية وتعزيز مصالح المسلمين، وكذلك لقاؤه بالمفتين في الدول الإسلامية وحثهم على تواصل الجهود ومضاعفتها ضد كل المبادئ الهدامة الضارة التي تريد الضرر بالأمة في حاضرها ومستقبلها، وأما النواحي المادية فبناء ركائز تعاون اقتصادية ثابتة بين الدول الإسلامية لكي يعين بعضها بعضا ويكون لها استقلالية في مصالح دنياها حرصا ومحافظة على دينها، فلا شك أن هذه الرحلة رحلة موفقة أرجو أن تكون عاقبتها حميدة".
ونوه آل الشيخ بأمر خادم الحرمين الشريفين بأن تزاد منح الجالية الماليزية الدراسية في المملكة من 100 منحة إلى 300 وكذلك العناية بزيادة عدد الحجاج المسلمين في البلدان التي يزورها الملك، مفيدا أن كل هذه الجهود طيبة مباركة وخطوات عزيزة تربط بين القلوب وتعلم المسلمين بأن هذه البلاد المباركة هي ملاذ المسلمين ومهوى أفئدتهم.
