سارة جاد.. الانعكاس الذكي للمستقبل الواعد

بإرادة وحماس الشباب، انطلقت سيدة الأعمال المكية سارة عمر جاد نحو آفاق متجددة في مجال الاستثمار التجاري، فبدأت بفكرة إنشاء مشروع «صالة الشوكولاته»، وخطت به نحو تجربة استثمارية مختلفة.



عند بداية العمل، أدركت أن عليها مسؤولية كبيرة، في ظل وجود منافسين أسسوا لعلاماتهم التجارية منذ سنوات طويلة، لذلك حرصت على أن تكون صالة الشوكولاته مختلفة في كل المنتجات التي تقدمها، إضافة إلى أن تكون طريقة عرضها مميزة بشكل يجذب العملاء نحوها.



ومع كثير من الجهد والتفاؤل، استطاعت سارة خلال سنوات عدة تأسيس قواعد مشروعها، محققة بذلك حلمها في أن يدخل ميدان المنافسة، وتثبت حضورها من خلال منتجاتها المتفردة.



عند الإبحار داخل هذه العقلية الشابة نجد أنها ملهمة لبنات جيلها، حيث استطاعت كسر الجمود بتعزيز مفهوم الاقتصاد المتجدد، ونقل تجارب مختلفة في أنماط كلاسيكية تختص بصناعة الشوكولاته.



تقول سارة: لم أحقق طموحي حتى الآن، وما زلت في بداية الطريق، وأسعى للترويج لمنتجات صالة الشوكولاته بشكل أكبر، وافتتاح فروع أكثر تغطي منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى حرصي على تطوير منتجي باستمرار، بما يتوافق مع المتغيرات وروح العصر.