التعايش يعول على المناهج والإعلام لمحاصرة الطائفية والقبلية

اختتم ملتقى التعايش بالأحساء الذي نظمته مؤسسة الأمير محمد بن جلوي «قبس» للقرآن والسنة والخطابة، في جامعة الملك فيصل بالأحساء أمس الأول فعاليات جلساته الست بـ13 توصية، بحضور رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير عبدالعزيز بن محمد.



التوصيات



1 ضرورة فهم معنى التعايش من خلال فهم السلف الصالح للقرآن والسنة النبوية، ونشر هذه الثقافة من خلال رؤية واضحة ومشتركة بين أطياف المجتمع.

2 وجوب مشاركة وسائل الإعلام في نشر مفهوم التعايش في حملة شاملة.

3 عقد ورش عمل مركزة تعنى بمحاصرة الفكر المنحرف والمغرض الذي يثير النعرات الطائفية والقبلية والمذهبية، أو الذي يؤلب الناس على ولاة الأمر، ومن ثم وضع الوسائل الناجعة للحد من أثره على المجتمع وعلى الشباب بوجه خاص.

4 إنتاج برامج وألعاب الكترونية منافسة في جودتها وقدرتها على إيصال مفهوم التعايش لأفراد المجتمع.

5 إعداد مسابقات وجوائز قيمة لحث الشباب على إنتاج برامج تعنى بالتعايش السلمي.

6 إنشاء مركز علمي يعنى بالدراسات الشرعية والميدانية للتسامح والتعايش في الأحساء للاهتمام بنشر تجربتها للتعايش.

7 إنشاء هيئة عالمية للتعايش الإنساني، وتشجيع الحوار بين أفراد المجتمع وعدم إغلاق الباب بين الشباب.

8 تضمين المناهج الدراسية في جميع المراحل الأسس الشرعية للتعايش وآثاره، وتفعيل أنشطة ووسائل لاصفية بين الطلاب.

9 إعداد خطة إعلامية شاملة لإيصال المفاهيم الشرعية للتعايش والتجارب الواقعية للتعايش الإيجابي.

10 إنشاء كرسي لأبحاث التعايش في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك فيصل وغيرهما.

11 الاستفادة من تجربة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وتطبيقها على نطاق واسع.

12 إيجاد لجنة من مؤسسة قبس لمتابعة التوصيات، ووضع إجراءات عملية للتطبيق واتخاذ الإجراء اللازم.