بسام عبدالرزاق وعظ الدين.. نموذج نجاح استثنائي في عالم المال

توسعت قائمة رجال الأعمال في مكة المكرمة وضمت شبابا شقوا طريقهم إلى عالم المال معتمدين على توفيق الله ثم سواعدهم وجهدهم، ومن بين هؤلاء بسام عبدالرزاق وعظ الدين الذي يعد نموذجا استثنائيا للنجاح، حيث أبصر النور في رحاب مكة المكرمة ونال تعليمه الأول فيها وواصل دراسته التعليمية حتى المستوى الجامعي وحصل على بكالوريوس من إدارة الأعمال الدولية.



تركز نشاط وعظ الدين في أكثر من مجال اقتصادي، منها صناعة الملابس الجاهزة والمشالح الملكية وقطاع المقاولات والتثمين العقاري، وأدرك بفطرته وحسه التجاري أنه لكي يكسب المال عليه أن يؤسس مشاريع خاصة به ويديرها باستقلالية مطلقة حتى أصبح صاحب مؤسسة تجارية، بل وصاحب معمل لصناعة الملابس الجاهزة والمشالح الملكية، ودفعه الطموح أن يمتلك أيضا مؤسسة في مجال المقاولات العامة بحكم خبرته المتنامية في مجال العقار.



أدرك وعظ الدين أيضا أهمية التسلح بالعلم والدراسة المستمر في عالم الاقتصاد والمال لحماية رأسماله من تقلبات السوق فلم يعتمد على الشهادة الجامعية فقط، بل عمد إلى الدورات المتخصصة، دورة في التثمين العقاري وأخرى في إدارة الفعاليات وثالثة في استثمار المطاعم، بالإضافة إلى دورة قانونية في نظام العمل السعودي، وقد توج هذه الدورات بدورة متخصصة في إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ.



يتمتع وعظ الدين بحس تجاري حاد، ورؤى بعيدة المدى مكنته من اكتساب خبرة كبيرة، وأصبح لديه القدرة على التخطيط الاستراتيجي والنظر إلى المأمول في المستقبل، كما يملك القدرة على إدارة الوقت بفاعلية والعمل مع الفريق، والتعامل مع الضغوط باحترافية، صاحب فكر إبداعي متطور ومتميز وخلاق، يواصل عمله صباحا ومساء.



لم ينكر أن بدايات الطريق كانت مليئة بالصعاب والتحديات، ولم تكن الخطوات الأولى تستقبلها الورود والريحان، ولكن بالصبر والمثابرة وروح التحدي والمغامرة بجانب دعاء الوالدين استطاع أن يتغلب على كل الصعاب، وأن يصنع لنفسه مكانا وسط رجال أعمال مكة المكرمة.



يطمح وعظ الدين للوصول إلى نظام تجاري ذي كفاءة عالية وتحقيق تطلعات قطاعات الأعمال، كما يأمل خدمة مصالح الاقتصاد الوطني وإيجاد بيئة عمل محفزة وقدرات بشرية مؤهلة، وأيضا إيجاد أنظمة إدارية وتقنية متطورة، ويسعى للمساهمة بدور اقتصادي واجتماعي لتنمية منطقة مكة المكرمة بكل ما يملكه من خبرة ومال.