رحلات بصرية لمعالم المملكة بـ50 صورة
الأربعاء - 15 فبراير 2017
Wed - 15 Feb 2017
جانب من المعرض (مكة)
بينما يرى زوار الجنادرية مظاهر التراث والحرف اليدوية أمامهم على أرض الواقع، جددت (مجموعة عكس الضوئية) حضورها في المهرجان بمعرض فوتوجرافي يضم أكثر من 50 صورة تجسد مناطق المملكة والمباني التراثية والحرف والأزياء الشعبية، مع حضور الطابع الفني البحت في بعض هذه الصور.
وما بين صور طبعت بشكل يظهرها في أكثر حالاتها واقعية، وأخرى عولجت فنيا فبدت كلوحات تشكيلية، يؤكد القائمون على أن الهدف ليس بيع الأعمال فقط بقدر ما هو تثقيف المجتمع بأن الصورة الفوتوجرافية ليست مجرد مشهد يلتقط، وإنما هي وقفة للتأمل في الإبداع الرباني، أو قراءة شعور إنساني.
فيما يوضح رئيس المجموعة، المصور محمد السويح، أن المعرض يتضمن رسالة أخرى هي أن الصورة رافد للسياحة الوطنية (تستطيع أن تقول الكثير عن معالمنا الطبيعية والتاريخية ولكن لن تقول أكثر مما تقوله الصورة، الناس ليسوا مستعدين دائما للذهاب إلى مكان معين من أجل رؤيته، وقد لا يذهبون إليه طيلة حياتهم، ولكن الصورة تعفيهم من هذه الرحلة وتحضر لهم المكان حيث كانوا، وقد تكون سببا رئيسا يدفعهم لزيارته).
ويدعو السويح إلى رفع مستوى وعي الناس بالمعارض الفنية في مجال التصوير، مشيرا إلى أن بعض الزوار يقللون من القيمة المادية أو حتى الجمالية للصور التي يعرضها فنانون سعوديون، بينما يتوقع بعضهم أنها لوحات منسوخة مستوردة، في حين أنها أعمال خاصة تمثل النسخة الوحيدة للمصور، مثلها مثل اللوحة التشكيلية للفنان.
في جانب آخر، وفي تعليقه على كيفية تمييز المصور الحقيقي بين الكثير من الهواة في هذا المجال، يؤكد السويح أن امتلاك الكاميرا الاحترافية وحده ليس كافيا لصناعة مصور محترف، مضيفا (قد تكون مهتما ولكنك تظل بحاجة إلى التجربة والتدريب على استخدام الكاميرا بالطريقة الأفضل، فالصور المبدعة المبتكرة تحتاج إلى ذكاء بصري وحس فني).
يشار إلى أن هذا هو المعرض الـ38 لمجموعة عكس منذ انطلاقتها عام 2003م، كما أنه المعرض الرابع للمجموعة في الجنادرية، وتهتم المجموعة بشكل خاص بإبراز تراث المملكة، وتراث منطقة سدير بشكل خاص، كونها مقر المجموعة التي تضم 15 عضوا رسميا من المصورين والمصورات، وتدير منتدى فوتوجرافيا يضم قرابة 52 ألف شخص.
وما بين صور طبعت بشكل يظهرها في أكثر حالاتها واقعية، وأخرى عولجت فنيا فبدت كلوحات تشكيلية، يؤكد القائمون على أن الهدف ليس بيع الأعمال فقط بقدر ما هو تثقيف المجتمع بأن الصورة الفوتوجرافية ليست مجرد مشهد يلتقط، وإنما هي وقفة للتأمل في الإبداع الرباني، أو قراءة شعور إنساني.
فيما يوضح رئيس المجموعة، المصور محمد السويح، أن المعرض يتضمن رسالة أخرى هي أن الصورة رافد للسياحة الوطنية (تستطيع أن تقول الكثير عن معالمنا الطبيعية والتاريخية ولكن لن تقول أكثر مما تقوله الصورة، الناس ليسوا مستعدين دائما للذهاب إلى مكان معين من أجل رؤيته، وقد لا يذهبون إليه طيلة حياتهم، ولكن الصورة تعفيهم من هذه الرحلة وتحضر لهم المكان حيث كانوا، وقد تكون سببا رئيسا يدفعهم لزيارته).
ويدعو السويح إلى رفع مستوى وعي الناس بالمعارض الفنية في مجال التصوير، مشيرا إلى أن بعض الزوار يقللون من القيمة المادية أو حتى الجمالية للصور التي يعرضها فنانون سعوديون، بينما يتوقع بعضهم أنها لوحات منسوخة مستوردة، في حين أنها أعمال خاصة تمثل النسخة الوحيدة للمصور، مثلها مثل اللوحة التشكيلية للفنان.
في جانب آخر، وفي تعليقه على كيفية تمييز المصور الحقيقي بين الكثير من الهواة في هذا المجال، يؤكد السويح أن امتلاك الكاميرا الاحترافية وحده ليس كافيا لصناعة مصور محترف، مضيفا (قد تكون مهتما ولكنك تظل بحاجة إلى التجربة والتدريب على استخدام الكاميرا بالطريقة الأفضل، فالصور المبدعة المبتكرة تحتاج إلى ذكاء بصري وحس فني).
يشار إلى أن هذا هو المعرض الـ38 لمجموعة عكس منذ انطلاقتها عام 2003م، كما أنه المعرض الرابع للمجموعة في الجنادرية، وتهتم المجموعة بشكل خاص بإبراز تراث المملكة، وتراث منطقة سدير بشكل خاص، كونها مقر المجموعة التي تضم 15 عضوا رسميا من المصورين والمصورات، وتدير منتدى فوتوجرافيا يضم قرابة 52 ألف شخص.
