شراكة بين المنشآت الصغيرة والمدينة الاقتصادية وهيئة المدن

يرعى وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور ماجد القصبي في مقر الوزارة بالرياض اليوم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية وهيئة المدن الاقتصادية بهدف تقديم تسهيلات وخدمات شاملة لرواد الأعمال بالمدينة الاقتصادية وخلق بيئة استثمار جذابة ومستدامة تمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من مزاولة أعمالها.



وأوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان في تصريح له أمس أن الهيئة تعمل على تسهيل كل المعاملات والإجراءات الحكومية ذات العلاقة برواد الأعمال وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن الاتفاقية ستقدم خدمات كبيرة لرواد الأعمال بهدف توفير الوقت والجهد والتكلفة ومساعدتهم في التركيز على تحقيق أهداف أعمالهم، مبينا حرص الهيئة على تحفيز كل الجهات على المشاركة في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.



وأشار إلى المنجزات الهامة التي حققتها المدينة الاقتصادية منذ تأسيسها، لافتا إلى قدرتها الكبيرة على استقطاب المستثمرين والشركات الصناعية الكبرى من داخل وخارج المملكة في عدد من القطاعات.



تسريع التراخيص

وأكد أمين عام هيئة المدن الاقتصادية مهند هلال أن من خلال برنامج هيئة المدن الاقتصادية لريادة الأعمال ستعمل الهيئة على تسهيل وتسريع إصدار التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط التجاري وخفض الأعباء المالية عليهم من خلال إعفائهم من رسوم مالية متعلقة بالتراخيص الاستثمارية لرواد الأعمال المعتمدين من قبل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.



تحفيز رواد الأعمال

من جهته، بين العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد بن عبدالمحسن الرشيد أن الاتفاقية تهدف إلى تحفيز وتشجيع شباب ورواد الأعمال لتحقيق أهدافهم عبر توفير جميع التسهيلات والأطر التنظيمية اللازمة، إضافة إلى استفادتهم من الحلول السكنية العصرية التي توفرها المدينة الاقتصادية.



وأشار إلى أن الطرفين سيسعيان من خلال الاتفاقية إلى توفير كل التسهيلات والأطر التنظيمية اللازمة لرواد الأعمال ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم وتجسيد طموحاتهم.



وستقدم المدينة الاقتصادية بموجب الاتفاقية عددا من المزايا والتسهيلات الخاصة برواد الأعمال والتي من شأنها المساهمة في دعم استثماراتهم ونموها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى دخول عدد من رواد الأعمال في الاستثمار داخل المدينة والاستفادة من المزايا المقدمة حسب الاتفاقية.