طقطقة الترفيه

كسر تفاعل الهيئة العامة للترفيه حاجز الجمود والتقليدية في التعاطي مع استفسارات وتعليقات المواطنين، فطغت العفوية والطرافة في ردود الحساب الذي أنشأته الهيئة على تويتر أخيرا تحت مسمى روزنامة الترفيه.



وفيما تعاطى حساب الروزنامة مع المتابعين كأصدقاء مقربين، تعامل المغردون مع الحساب بذات الطريقة، في حين طالبوه باتخاذ حلول لتوقف الانترنت المفتوح، إضافة إلى ضعفه، الأمر الذي يتسبب في تعثر تحميل الأفلام والمسرحيات التي يعدونها من جوانب الترفيه.



وطرح آخرون تساؤلاتهم عن موعد السماح بدور السينما في السعودية، ليأتي الرد بشيء من التهكم «والله الترفيه مو بس سينما».



ونشر الحساب عددا من الصور التي تحتوي على إجابات لغالبية الأسئلة المتوقعة من الجمهور، مثل نوعية الفعاليات، ومواعيدها، وأماكن انعقادها، الأمر الذي أثار دهشة المغردين، واعتبروه نزولا من هيئة الترفيه إلى مستوى الشباب ومسايرتهم في كل شيء حتى العبارات التي يتنادون بها.