سفر الموظفين يقلق شركات التكنولوجيا الناشئة في أمريكا

الأحد - 05 فبراير 2017

Sun - 05 Feb 2017

u0645u0646u0638u0631 u062cu0648u064a u0644u0648u0627u062fu064a u0627u0644u0633u064au0644u064au0643u0648u0646                              (u0645u0643u0629)
منظر جوي لوادي السيليكون (مكة)
دعت الشركات الناشئة المستثمرة في رأس المال المخاطر بوادي السيليكون موظفيها ممن يحملون جنسيات أجنبية ألا يسافروا خارج البلاد في الوقت الحالي.



ويستخدم وادي السيليكون عمالة دولية وتعتمد تلك الشركات الصغيرة على التوظيف السريع من شتى أرجاء العالم وعلى السفر حول العالم لإيجاد عملاء، كما تلجأ للمستثمرين في رأس المال المخاطر في وادي السيليكون لجمع التمويل.



وقالت الشريك المؤسس في سكيل فينتشر بارتنرز كيت ميتشيل، إن الشركات الناشئة التي تتبعها لديها رسالة إلى موظفيها الأجانب وهي ألا يسافروا خارج أمريكا حاليا.



وأضافت: المنطق يقول لماذا نتحمل المخاطرة؟

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا قبل أسبوع علق برنامج الولايات المتحدة الخاص باستقبال اللاجئين لمدة 120 يوما وحظر دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة لمدة 90 يوما.



توقف شركات

وقال الشريك في بسمر فينتشر بارتنرز العاملة في وادي السيليكون ديفيد كراون «اليوم لدينا شركات تتوقف بسبب عدم قدرة موظفيها على السفر داخل وخارج الولايات المتحدة، هذا سيكون السبب الرئيسي وراء عدم تحقيق الشركات لخططها في 2017».



ورغم أن قضية الهجرة ما زالت تتكشف، إلا أن التأثيرات الواسعة ذات الأثر الأكثر إيلاما قد تشمل تضرر التنافسية التي تتمتع بها البلاد في قطاع التكنولوجيا، مما يعوق نمو فرص العمل ويرسل المزيد من رؤوس الأموال إلى الخارج على حساب الاقتصاد الأمريكي.



تبعات فورية

ولا يزال مدى التأثير على الشركات الناشئة غير واضح لكن أكثر من 15 من المستثمرين في مجال الاستثمار المخاطر والمؤسسين لشركات تكنولوجيا يشيرون إلى مخاوف فورية متعلقة بتبعات حظر السفر.



ويقف المهاجرون وراء العديد من الشركات التي حققت نموا كبيرا في وادي السيليكون.



ويضم أكثر من نصف الشركات الرائدة أو الناشئة التي تقدر قيمتها بمليار دولار أو أكثر مهاجرا واحدا على الأقل بين مؤسسي كل منها بحسب دراسة أجرتها المؤسسة الوطنية للسياسة الأمريكية -وهي مؤسسة بحثية غير حزبية تتخذ من أرلينجتون بولاية فرجيينا مقرا لها- في 2016.



وعادة ما يتولى مؤسسو الشركات الناشئة إبرام صفقات البيع ويسافرون حول العالم للاجتماع مع عملاء، ونادرا ما تحظى تلك الشركات بإدارة كبيرة للمواد البشرية أو بالقدرة التي تتمتع بها الشركات الكبيرة في حماية موظفيها في قضايا الهجرة.