باكية الصلود
الصولتية ترثي فقيدها الشيخ عبدالحفيظ ملك المكي
الصولتية ترثي فقيدها الشيخ عبدالحفيظ ملك المكي
الاثنين - 30 يناير 2017
Mon - 30 Jan 2017
فجري عين دمعا سخينا
على القرم الفحل أمسى دفينا
أهان على الترب ضم عف
رجيح هامه يتلو مبينا
ونهد من بطحائها وفذ
وأرزأ دهري والمسلمينا
الزاهد الماجد الساجد في
بهيم الليل يدعوه حينا
وسل به الركبان كيف يمشي
سير عباد الرحمن الهوينا
تعطف بالعز حلاه ربي
خفي لطف بلجا وزينا
لعبد الحفيظ التقي فاجعل
ثناء ومدحا طرفا رزينا
لتبك الصم الصلدات شوقا
على فراق الحبيب من ذوينا
وهذي العوالم واجمة وسكرى
من جلل المصاب يفري وتينا
ولو كان بي الفداء يغني
لأدرجت في أكفانه رهينا
أولاضمني وإياه رمس
رجاء حلول البركات فينا
وقد بعثر عني وعنه ترب
عند قيام هذي العالمينا
فنزج في بحر رحمته سويا
وندخل في الجنات خالدينا
سليل غطارفة وأهل يمن
وسرى سره نورا مبينا
وهذا الحمى أضحى خلاء
إذ جرى لحده في الأسعدينا
احتملوا الطود العظيم عصرا
على كتوف باكية أنينا
فما إن بلغوا الرامسات حتى
آضت جنانا للناظرينا
وهذي الأرض قاتمة المحيا
بها وله لشيخ العارفينا
وكذا السماء مصدعة شقوقا
يهمي دمعها حرقا أنينا
وجمعت بخيمه صالحات
هي نثر بجموع الأجودينا
وا لهفي على نسم زكي
فليس به من عوض قمينا
عزاؤنا به حقا دموع
تضمخ هذا الوجه الحزينا
عليه سرى من الله ودق
سقى جدثا يحوي أمينا
ثم صلاة من الله تترى
على خير الخلق أجمعينا
محمد المبارك هديا
ونسكا وخلقا في السابقينا
وآل وصحب طرا وجمعا
وتابع لهم في الآخرينا
على القرم الفحل أمسى دفينا
أهان على الترب ضم عف
رجيح هامه يتلو مبينا
ونهد من بطحائها وفذ
وأرزأ دهري والمسلمينا
الزاهد الماجد الساجد في
بهيم الليل يدعوه حينا
وسل به الركبان كيف يمشي
سير عباد الرحمن الهوينا
تعطف بالعز حلاه ربي
خفي لطف بلجا وزينا
لعبد الحفيظ التقي فاجعل
ثناء ومدحا طرفا رزينا
لتبك الصم الصلدات شوقا
على فراق الحبيب من ذوينا
وهذي العوالم واجمة وسكرى
من جلل المصاب يفري وتينا
ولو كان بي الفداء يغني
لأدرجت في أكفانه رهينا
أولاضمني وإياه رمس
رجاء حلول البركات فينا
وقد بعثر عني وعنه ترب
عند قيام هذي العالمينا
فنزج في بحر رحمته سويا
وندخل في الجنات خالدينا
سليل غطارفة وأهل يمن
وسرى سره نورا مبينا
وهذا الحمى أضحى خلاء
إذ جرى لحده في الأسعدينا
احتملوا الطود العظيم عصرا
على كتوف باكية أنينا
فما إن بلغوا الرامسات حتى
آضت جنانا للناظرينا
وهذي الأرض قاتمة المحيا
بها وله لشيخ العارفينا
وكذا السماء مصدعة شقوقا
يهمي دمعها حرقا أنينا
وجمعت بخيمه صالحات
هي نثر بجموع الأجودينا
وا لهفي على نسم زكي
فليس به من عوض قمينا
عزاؤنا به حقا دموع
تضمخ هذا الوجه الحزينا
عليه سرى من الله ودق
سقى جدثا يحوي أمينا
ثم صلاة من الله تترى
على خير الخلق أجمعينا
محمد المبارك هديا
ونسكا وخلقا في السابقينا
وآل وصحب طرا وجمعا
وتابع لهم في الآخرينا