أهلا الجنادرية 31.. حقبة ثرية لم يطوها النسيان
الاثنين - 30 يناير 2017
Mon - 30 Jan 2017
برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وولي عهده النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- يحفظهما الله - وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء تنطلق هذه الأيام فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في نسخته الـ «31» الذي ينظمه الحرس الوطني تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز لنسعد جميعا بمشاهدة ومعايشة أنشطة تراثية وثقافية متنوعة في كرنفال كبير يعكس حياة أجدادنا وآبائنا الذين صنعوا المجد لحضارتنا الزاخرة بالرقي والازدهار.
مهرجان الجنادرية يستقطب الآلاف من الزوار والمهتمين بمعرفة تراثنا الغني بكل معاني حياة عاشها السابقون من أجيالنا الرائعة التي غرزت مفاهيم التنوع لحضارة غنية بالأصالة والإبداع.
وظل المهرجان أداة تعريف للقاصي والداني وللمواطن والمقيم وللكثير من الحضور من المفكرين والمثقفين والأدباء والصحفيين والمؤرخين ليحكي بكل فخر وإعزاز تراث وثقافة أمتنا المجيدة على جميع الأصعدة التي تختلط فيها السياسة بالأدب، والفلكلور بالحداثة، والرواية بالشعر بعد أن وفر المهرجان الأجواء المناسبة لهذه التفاعلات التي مكنت الجنادرية من أن تكون بصمة واضحة تحكي الماضي التليد.
ومع كل الحب والوفاء يظل المهرجان شرفا لنا ولوطننا الحبيب، يستقطب المهتمين والدارسين لتراثنا وثقافتنا الغنية بالتجارب الحياتية والمعيشية والاقتصادية خلال حقبة ثرية طواها الزمان، ولكنها بقيت في القلوب ولم يطوها النسيان، ولكل هذا فقد ظل المهرجان يتقدم عاما بعد عام يحكي الماضي ويعكس الوجه المشرق لأجمل الأوطان.
وبجانب التقدم الذي شمل البلاد فإن الذاكرة تسجل إرثنا الجميل الذي يعطر سماءنا كل عام بإشعاع الماضي لصور بهية وذكريات جميلة محفورة في الوجدان.
وقفـة:
الجنادرية حضارة الأجداد.. منارة الأجيال.
مهرجان الجنادرية يستقطب الآلاف من الزوار والمهتمين بمعرفة تراثنا الغني بكل معاني حياة عاشها السابقون من أجيالنا الرائعة التي غرزت مفاهيم التنوع لحضارة غنية بالأصالة والإبداع.
وظل المهرجان أداة تعريف للقاصي والداني وللمواطن والمقيم وللكثير من الحضور من المفكرين والمثقفين والأدباء والصحفيين والمؤرخين ليحكي بكل فخر وإعزاز تراث وثقافة أمتنا المجيدة على جميع الأصعدة التي تختلط فيها السياسة بالأدب، والفلكلور بالحداثة، والرواية بالشعر بعد أن وفر المهرجان الأجواء المناسبة لهذه التفاعلات التي مكنت الجنادرية من أن تكون بصمة واضحة تحكي الماضي التليد.
ومع كل الحب والوفاء يظل المهرجان شرفا لنا ولوطننا الحبيب، يستقطب المهتمين والدارسين لتراثنا وثقافتنا الغنية بالتجارب الحياتية والمعيشية والاقتصادية خلال حقبة ثرية طواها الزمان، ولكنها بقيت في القلوب ولم يطوها النسيان، ولكل هذا فقد ظل المهرجان يتقدم عاما بعد عام يحكي الماضي ويعكس الوجه المشرق لأجمل الأوطان.
وبجانب التقدم الذي شمل البلاد فإن الذاكرة تسجل إرثنا الجميل الذي يعطر سماءنا كل عام بإشعاع الماضي لصور بهية وذكريات جميلة محفورة في الوجدان.
وقفـة:
الجنادرية حضارة الأجداد.. منارة الأجيال.
