الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسيين اختبار للموقف الدولي

الأربعاء - 25 يناير 2017

Wed - 25 Jan 2017

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u0628u0631u0641u062d u064au062au0638u0627u0647u0631u0648u0646 u0636u062f u0646u0642u0644 u0633u0641u0627u0631u0629 u0648u0627u0634u0646u0637u0646 u0644u0644u0642u062fu0633   (u0631u0648u064au062au0631u0632)
فلسطينيون برفح يتظاهرون ضد نقل سفارة واشنطن للقدس (رويترز)
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل خاصة في القدس يعد تحديا للشرعية الدولية والقانون الدولي وإمعانا في الاستهتار بقرار مجلس الأمن رقم 2334 واستخفافا مقصودا بمؤتمر باريس ونتائجه وبالدول التي شاركت فيه، خاصة بعد تسلم الرئيس الأمريكي ترمب مهامه في البيت الأبيض.



وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس أن سلطات الاحتلال تواصل استغلالها البشع للظروف الدولية المختلفة في تصعيد حربها العنصرية ضد الوجود الفلسطيني على امتداد الوطن، وبشكل خاص في القدس المحتلة ومناطقها ومحيطها وسط تصريحات ومواقف سياسية يطلقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل في محاولة لخلط الأوراق وإبعاد الأنظار عن عمليات القمع والتنكيل بالفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم وحقهم في الوجود الوطني والإنساني في بلداتهم ومدنهم.



وأشارت الوزارة إلى سياسات الاحتلال الانتقامية العنصرية لعديد الأحياء في القدس الشرقية المحتلة، خاصة ما يتعرض له سكان حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي والمجالس والهيئات الأممية المختصة بحقوق الإنسان، سرعة التحرك من أجل إنقاذ حل الدولتين والشروع في بلورة آليات دولية لتحقيق ذلك.



من جهة أخرى، شهدت البلدات العربية الدرزية، داخل أراضي 1948 أمس إضرابا شاملا رفضا لأوامر الهدم الإسرائيلية للعديد من المنازل وعدم توسيع مسطحات النفوذ والبناء، حيث يشمل الإضراب جميع مرافق الحياة باستثناء المؤسسات التعليمية.