ضعف مبيعات كتب الإخوان المسلمين بمعرض الخرطوم الدولي

«مابعتش حاجة» بهذه الجملة المقتضبة شكا مسؤول جناح دار الشروق المصرية محمود سيف التي تعرض كتبا لمرجعيات الإخوان المسلمين بجانب كتب أخرى من ضعف الإقبال والطلب على الكتب الدينية والإخوانية تحديدا

«مابعتش حاجة» بهذه الجملة المقتضبة شكا مسؤول جناح دار الشروق المصرية محمود سيف التي تعرض كتبا لمرجعيات الإخوان المسلمين بجانب كتب أخرى من ضعف الإقبال والطلب على الكتب الدينية والإخوانية تحديدا

السبت - 06 سبتمبر 2014

Sat - 06 Sep 2014



«مابعتش حاجة» بهذه الجملة المقتضبة شكا مسؤول جناح دار الشروق المصرية محمود سيف التي تعرض كتبا لمرجعيات الإخوان المسلمين بجانب كتب أخرى من ضعف الإقبال والطلب على الكتب الدينية والإخوانية تحديدا.

حيث أوضح أن ركودا وكسادا شديدا يشهده جناحهم.

وأكد أن مشاركتهم في معرض الخرطوم تعد الأولى وستكون الأخيرة لفشلها ولعدم رغبة الجمهور هنا في شراء كتبهم.

وتعد دار الشروق الوحيدة التي تعرض كتبا للإخوان المسلمين من بين 200 دار نشر تشارك بالمعرض.

إلا أنك تجد بعض الجماعات السلفية تعرض بمعرض خاص بها كتبا تعريفية، ولكن الإقبال عليه أيضا يبدو ضعيفا للغاية، وعلى عكس الكتب الإخوانية تروج مبيعات التسجيلات الإسلامية أناشيد ومحاضرات حيث ازدحم أمس جناح الفرقان بالعديد من الزوار.

فيما تشارك إيران بجناح لعرض الكتب الدينية التي تتوافق مع تشيعهم، وذكر مسؤول المعرض لـ»مكة» مجاهد عبدالرحمن أن كتبهم تعرضت لتفتيش دقيق للغاية من وحدة المصنفات الأدبية قبل عرضها.

وحول تأثير إغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية في السودان، قال: لم نتأثر حتى الآن بقرار الإغلاق، نمارس نشاطنا بصورة اعتيادية، ربما لأن المهلة لم تنته.

ولفت إلى أن كتبهم ليست للبيع إنما للعرض فقط.

فيما تشارك عدة منظمات ثقافية تطوعية في فعاليات المعرض، من بينها مركز الفيصل الثقافي التابع لبنك فيصل الإسلامي وجمعيات تطوعية تعرض الفلكلور والتراث السوداني للزوار.

وفي الجناح الصيني، ينشط القائمون على تعليم اللغة الصينية للصبية السودانيين، كما ينشط جناح مكتبة مدبولي المصرية والتي تبيع الكثير من الكتب الفكرية والفلسفية والتاريخية.

وتشارك السعودية بجناحين، أحدهما تابع لمجلة البيان السعودية والإقبال عليه متوسط، والآخر رسمي ترعاه الملحقية الثقافية للسفارة السعودية في الخرطوم بإشراف فيصل الكثيري.

ويعد الجناح السعودي الأكبر من بين الأجنحة المشاركة.

ويشارك في إدارته طاقم كبير من مسؤولي السفارة في الخرطوم، وما يميز الجناح هو ارتداء موظفيه للزي العسيري ورائحة القهوة العربية مع التمر.

وأوضح منيع المطيري الملحق الثقافي أنهم تواصلوا مبكرا مع وزارة الثقافة السودانية فوجدوا ترحيبا كبيرا من معالي وزير الثقافة الطيب حسن بدوي.

وأضاف: تم تخصيص مساحة 200 متر مربع للجناح السعودي ويضم 7 أقسام و15 جناحا، منها أجنحة الكتب، والصالون الثقافي، ومرسم الأطفال واللوحات التعريفية، والتراث السعودىي، والعرض الالكتروني.

وذكر أن الجناح السعودي يوزع 25 ألف كتاب ومجلة ومطبوعة مجانا و5 آلاف مصحف، بالإضافة إلى 3 آلاف علم سعودي.





«الجهات المشاركة في أجنحة الكتب هي وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة الثقافة والإعلام، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة جازان، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الطائف، بالإضافة إلى مشاركة خاصة من مكتبة الملحقية الثقافية بالخرطوم».