الرئيس الصيني: لا منتصر في أي حرب تجارية
الثلاثاء - 17 يناير 2017
Tue - 17 Jan 2017
حذر الرئيس الصيني شي جين بينج أمس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي وعد بفرض قيود جمركية تستهدف الصادرات الصينية من شن حرب تجارية على بلاده قائلا أمام منتدى دافوس «إن لا أحد سيخرج منتصرا من أي حرب تجارية».
لا للحمائية
وألقى جين بينج خطابه أمام نخبة اقتصادية تواجه ريبة متزايدة من الشعوب الغربية وعداء متصاعدا للانفتاح على التبادل الحر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في المنتجع السويسري قائلا أمام نحو ثلاثة آلاف من قادة العالم الاقتصاديين والسياسيين المجتمعين منذ مساء الاثنين في منتجع التزلج الذي تحول إلى موقع محصن حتى انتهاء المنتدى الجمعة، «يجب أن نبقى متمسكين بتطوير التبادل الحر والاستثمارات» خارج الحدود الوطنية وأن «نقول لا للحمائية».
داعيا أيضا إلى «إعادة توازن» في العولمة لجعلها «أقوى وأكثر شمولية واستدامة» وقال «لا يفيد أحدا إلقاء المسؤولية على العولمة» في كل مشاكل العالم.
احترام اتفاقية باريس
فيما اعتبر الرئيس الصيني أن اتفاق باريس حول المناخ «يشكل انتصارا تحقق بصعوبة»، داعيا كل الموقعين إلى الالتزام به، حيث يهدف النص الذي اعتمد في نهاية 2015 من قبل 195 دولة إلى احتواء الاحترار العالمي بأقل من درجتين.
كما أن من أبرز التحديات الجديدة فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية وانتقاله الجمعة إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية ركزها على التنديد بالتبادل الحر الذي يعد المشاركون في منتدى دافوس من أشد مؤيديه.
وبعد كلمة الرئيس الصيني، يعتلي عضو في فريق الرئيس المنتخب الانتقالي هو أنتوني سكاراموتشي المنبر بدوره ليلقي كلمة تنتظر بترقب كبير.
عداء للعولمة
وينعقد المنتدى هذه السنة في ظل العداء المتزايد من جانب شريحة كبيرة من الشعوب الغربية حيال العولمة، ولا سيما بين طبقات وسطى تعاني من تراجع أوضاعها، وقد صوتت لصالح ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتهدد ببلبلة اللعبة السياسية في فرنسا وألمانيا ودول أخرى. كما أن مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شفاب مدرك لهذه القطيعة بين النخب والطبقات الوسطى، وهو نظم اللقاء هذه السنة تحت شعار مسؤولية القادة، داعيا إلى البحث عن «الأسباب خلف غضب الناس وعدم ارتياحهم».
تراجع متوسط الدخل
ونشر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعد الإقصاء الاجتماعي والتفاوت الاقتصادي الخطرين الرئيسيين اللذين يواجههما العالم في 2017، دراسة الاثنين تكشف أن متوسط الدخل السنوي تراجع في الدول المتقدمة على مدى خمس سنوات، حيث علق مدير البنك السويسري العملاق «يو بي إس» سيرجيو إرموتي متحدثا لوكالة فرانس برس «علينا أن نستمع إلى ما يقوله الناس. فوائد العولمة تظهر بوضوح أكبر في الدول الناشئة منها في الدول المتطورة».
وقال رئيس قسم الاقتصاد في شركة آي إتش إس ماركيت، ناريمان بهرافيش لوكالة فرانس برس أن «المفارقة» تمكن في أن التوقعات على صعيد الاقتصادي الكلي تبقى رغم ذلك إيجابية، غير أن «التكنولوجيا والعولمة تتركان عددا كبيرا من الناس على الهامش».
وأعلنت منظمة «أتاك» المعادية لليبرالية منددة «كما في كل سنة، وبتواطؤ وسائل الإعلام الكبرى ستسعى هذه النخب لإعطاء صورة إيجابية لقيادتها على صعيد العولمة. وهي مضطرة إلى الأخذ بتمرد الشعوب المتزايد الذي يبلبل النظام النيو-ليبرالي».
اكتساح للأثرياء
وسبق أن نددت منظمة «أوكسفام» غير الحكومية بهذه التوجهات ونشرت دراستها السنوية عن الفوارق التي تصدرها مع انطلاق أعمال منتدى دافوس، لافتة فيها إلى أن أكبر ثمانية أثرياء في العالم يملكون معا ثروة توازي ما يملكه نصف سكان العالم الأكثر فقرا.
كما أظهرت دراسة لمكتب «إيدلمان» للعلاقات العامة أن الثقة في الحكومات والشركات ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية تراجعت بشكل كبير في الدول الـ 28 المشمولة في الدراسة.
لا للحمائية
وألقى جين بينج خطابه أمام نخبة اقتصادية تواجه ريبة متزايدة من الشعوب الغربية وعداء متصاعدا للانفتاح على التبادل الحر خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في المنتجع السويسري قائلا أمام نحو ثلاثة آلاف من قادة العالم الاقتصاديين والسياسيين المجتمعين منذ مساء الاثنين في منتجع التزلج الذي تحول إلى موقع محصن حتى انتهاء المنتدى الجمعة، «يجب أن نبقى متمسكين بتطوير التبادل الحر والاستثمارات» خارج الحدود الوطنية وأن «نقول لا للحمائية».
داعيا أيضا إلى «إعادة توازن» في العولمة لجعلها «أقوى وأكثر شمولية واستدامة» وقال «لا يفيد أحدا إلقاء المسؤولية على العولمة» في كل مشاكل العالم.
احترام اتفاقية باريس
فيما اعتبر الرئيس الصيني أن اتفاق باريس حول المناخ «يشكل انتصارا تحقق بصعوبة»، داعيا كل الموقعين إلى الالتزام به، حيث يهدف النص الذي اعتمد في نهاية 2015 من قبل 195 دولة إلى احتواء الاحترار العالمي بأقل من درجتين.
كما أن من أبرز التحديات الجديدة فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية وانتقاله الجمعة إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية ركزها على التنديد بالتبادل الحر الذي يعد المشاركون في منتدى دافوس من أشد مؤيديه.
وبعد كلمة الرئيس الصيني، يعتلي عضو في فريق الرئيس المنتخب الانتقالي هو أنتوني سكاراموتشي المنبر بدوره ليلقي كلمة تنتظر بترقب كبير.
عداء للعولمة
وينعقد المنتدى هذه السنة في ظل العداء المتزايد من جانب شريحة كبيرة من الشعوب الغربية حيال العولمة، ولا سيما بين طبقات وسطى تعاني من تراجع أوضاعها، وقد صوتت لصالح ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتهدد ببلبلة اللعبة السياسية في فرنسا وألمانيا ودول أخرى. كما أن مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شفاب مدرك لهذه القطيعة بين النخب والطبقات الوسطى، وهو نظم اللقاء هذه السنة تحت شعار مسؤولية القادة، داعيا إلى البحث عن «الأسباب خلف غضب الناس وعدم ارتياحهم».
تراجع متوسط الدخل
ونشر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعد الإقصاء الاجتماعي والتفاوت الاقتصادي الخطرين الرئيسيين اللذين يواجههما العالم في 2017، دراسة الاثنين تكشف أن متوسط الدخل السنوي تراجع في الدول المتقدمة على مدى خمس سنوات، حيث علق مدير البنك السويسري العملاق «يو بي إس» سيرجيو إرموتي متحدثا لوكالة فرانس برس «علينا أن نستمع إلى ما يقوله الناس. فوائد العولمة تظهر بوضوح أكبر في الدول الناشئة منها في الدول المتطورة».
وقال رئيس قسم الاقتصاد في شركة آي إتش إس ماركيت، ناريمان بهرافيش لوكالة فرانس برس أن «المفارقة» تمكن في أن التوقعات على صعيد الاقتصادي الكلي تبقى رغم ذلك إيجابية، غير أن «التكنولوجيا والعولمة تتركان عددا كبيرا من الناس على الهامش».
وأعلنت منظمة «أتاك» المعادية لليبرالية منددة «كما في كل سنة، وبتواطؤ وسائل الإعلام الكبرى ستسعى هذه النخب لإعطاء صورة إيجابية لقيادتها على صعيد العولمة. وهي مضطرة إلى الأخذ بتمرد الشعوب المتزايد الذي يبلبل النظام النيو-ليبرالي».
اكتساح للأثرياء
وسبق أن نددت منظمة «أوكسفام» غير الحكومية بهذه التوجهات ونشرت دراستها السنوية عن الفوارق التي تصدرها مع انطلاق أعمال منتدى دافوس، لافتة فيها إلى أن أكبر ثمانية أثرياء في العالم يملكون معا ثروة توازي ما يملكه نصف سكان العالم الأكثر فقرا.
كما أظهرت دراسة لمكتب «إيدلمان» للعلاقات العامة أن الثقة في الحكومات والشركات ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية تراجعت بشكل كبير في الدول الـ 28 المشمولة في الدراسة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري