ثروي المفلح

بين سندان البلاغ ومطرقة المرجعية

الخميس - 12 يناير 2017

Thu - 12 Jan 2017

بلاغ مواطن عن فساد في إدارة عمله جعلته تحت مطرقة المرجعية الوظيفية! ولم لا تتم حمايته بشكل صحيح من قبل مكافحة الفساد (نزاهة)؟! هذا ما جعلني أبحث عن إنجازات نزاهة ولم أجد إحصاءات منشورة أسوة بالجهات الأخرى، رغم اعتمادها كشف الفساد عبر الإعلام! مما جعلني أتساءل: لماذا لا يكون هناك اندماج بين هيئة الرقابة وهيئة التحقيق، أو على الأقل ممثلون لهما تحت قبة مبنى نزاهة؛ دورهم التحقيق بالبلاغات والبت فيها والتحقيق مع من ثبتت أسماؤهم بالفساد، أيا كان تحت هذه القبة، اكتسابا للوقت وإنهاء للقضايا المفتوحة من سنوات ولم تنته.



من جهة أخرى يسجل البلاغ لدى مكافحة الفساد بعد دراسته والتأكد من وجود فساد أو وثائق تثبت الفساد.



لماذا لا يكون هناك كف يد عن العمل للمذكورين بالبلاغ، لكيلا يمارسوا الضغوط على المبلغ لكونهم بنفس الإدارة؟ ولماذا لا يحتفظ باسم المبلغ والاكتفاء بكنية أو رقم حفاظا على عدم محاربته من قبل المرجعية الوظيفية؟!