أسرار زيارة (ترامب) للقصيم!!

لعل وعسى، وحاشا وكلا: أن القارئ يذكر الزيارة التي قام بها خلقة الله (ترامب) لمنطقة القصيم، بعد يومين من انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الدبُّوسية الأمريكية؛ بدعوة غير مستجابة من المخرج المنتج الممثل الفنان (محمد اليحيى)، وثَّقها بمقطع (سناب) ما زال يحصد آلاف المتابعين على (يوتيوب)!



وفي استقبال الرئيس (اللزقة)؛ يتضح أن (ترامب) هو الذي بادر بالزيارة؛ عملًا بنصيحتنا الشهيرة: (استعينوا على قضاء حوائجكم بالقصمان)! كما فضح عشقه للزميلة (كليجا)؛ الذي انتهزه (الشايب)، وطلب يد ابنة (ترامب)! والمؤسف حقًا أن (الشايب العايب) أعلن استعداده لتغيير دينه، في سبيل أن يظفر بـ(الشمحوطة)! ولم يجد من ينصحه، ثم يكفره، ثم يقيم عليه دعوى بـ(الردة عن الإسلام)!! ألأنه من أهل (بريدة)؟ أم لأن (الحد) يمكن درؤه بشبهة (الخرف)؟



طيب وإذا ثبت أنه بكامل وعيه وإدراكه؟ عندها لن يعدم من يتصدر للفتوى من الفرقة الفنية برئاسة (اليحيى) ما غيره؛ فيجيز له أن يعلن ردته ـ وقلبه مطمئن بالإيمان ـ لأنه أمضى في الإسلام ما لا يقل عن (80) عامًا فكم سيعيش وهو كافر يا (حّول)؟ خله يتمتع بـ(الشمحوطة) كم يوم؛ تسخينًا للحور العين، أحسن ما يفجِّر روحه!!

أما الذي لم يوثقه مقطع الزيارة؛ فهو اللقاء الإعلامي الذي عقده الرئيس المنتخب، واستمع فيه إلى كل الأسئلة والقضايا الحساسة برحابة صدر لم نعرفها من قبل؛ إلى درجة أن (الـُمعزِّب اليحيى) ظل يستعجل الرئيس لينهي اللقاء؛ خشية أن يعرف أحد (الهوامير) بوجوده فـ(يُشَبَّك) صدره! ولا سيما أن اسمه قريب من (التراب)!!



ولم يكن الأخخخخ/ أنا من المدعوين؛ بسبب لقب (خلقة الله) الذي أطلقناه عليه منذ تصريحاته المعادية للمهاجرين! وقد حاول أحد مستشاري الرئيس أن (يرقّع) لي ليمكن دعوتي؛ حرصًا منه على أن أحظى بـ(شرهة) تسيل اللعاب؛ فسألني: هل تقصد أن الذي خلق (ترامب) والحمار واحد؟ فقلت: يكرم الحمار عن الشعب الأمريكي الذي صوَّت لـ(خلقة الله) كله!



وبحكم الصداقة والحب الشخصي قال المستشار: طيب ماذا لديك من أسئلة (أُغشش) بها زملاءك ليطرحوها نيابة عنك؟

فقلت: سنسمع منه وعودًا معسولة عن الاستيطان الإسرائيلي، والعلاقات مع العرب، و(جاستا)... إلى أخخخخخخه، ومن حقه أن نتغنى بها، ولكن السؤال: من يحاسب الرئيس إذا أراق كل العسل في (الترامب)؟؟؟؟؟؟



[email protected]