صورة مجسمة للطفل السوري إيلان على رأس قلم
الأربعاء - 04 يناير 2017
Wed - 04 Jan 2017
أنجز الفنان البوسني جاسينكو دوردفيتش نحتا مجسما للطفل السوري إيلان كردي على رأس قلم رصاص (لب قلم رصاص خشبي) للفت النظر للمآسي الإنسانية في العالم.
ويشتهر دوردفيتش بنحت العديد من المجسمات الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، الأمر الذي يتطلب مجهودا كبيرة ودقة متناهية نظرا لصغر حجم لب الرصاص.
وفي حوار مع وكالة الأناضول قال دوردفيتش إنه بدأ النحت على أقلام الرصاص منذ 6 سنوات ويستخدم هوايته تلك للتوعية الاجتماعية.
وقال دوردفيتش إنه شعر بالحزن والتأثر الشديد لدى رؤيته صورة جسد إيلان الخالي من الحياة ملقى على الشاطئ بعد غرق القارب الذي كان يقله وأهله من تركيا إلى أوروبا.
وأضاف دوردفيتش أنه «طفل فقط، ولم يكن هو السبب في اندلاع الحرب، ربما لن يفيده التمثال الذي قمت بنحته له، لكنه على الأقل سيعرف الآخرين ببشاعة الحرب».
ويسعى دوردفيتش من خلال المجسم الذي نحته لإيلان، إلى التوعية بالمآسي التي تتسبب بها الحروب ليس في سوريا فحسب، وإنما في جميع الدول التي تعاني منها، مؤكدا أن الفن يمكنه أن يغير الكثير.
وأشار دوردفيتش لكونه عايش بنفسه مشاعر الأطفال خلال الحروب، حيث كان طفلا خلال الحرب التي شهدتها البوسنة في تسعينات القرن الميلادي الماضي.
وتم عرض المجسم الذي نحته دوردفيتش للطفل إيلان في إحدى منظمات حقوق الإنسان التي تنشط في النرويج.
ويعرب دوردفيتش عن حبه لفنه على الرغم من صعوبته والوقت والجهد الذي يتطلبه، موضحا أنه يحتاج 10 ساعات من العمل المتواصل لكي ينجز الشكل العام للمجسم الذي يرغب في نحته، ومن ثم ليومي عمل آخرين للانتهاء من العمل الفني.
ويشتهر دوردفيتش بنحت العديد من المجسمات الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، الأمر الذي يتطلب مجهودا كبيرة ودقة متناهية نظرا لصغر حجم لب الرصاص.
وفي حوار مع وكالة الأناضول قال دوردفيتش إنه بدأ النحت على أقلام الرصاص منذ 6 سنوات ويستخدم هوايته تلك للتوعية الاجتماعية.
وقال دوردفيتش إنه شعر بالحزن والتأثر الشديد لدى رؤيته صورة جسد إيلان الخالي من الحياة ملقى على الشاطئ بعد غرق القارب الذي كان يقله وأهله من تركيا إلى أوروبا.
وأضاف دوردفيتش أنه «طفل فقط، ولم يكن هو السبب في اندلاع الحرب، ربما لن يفيده التمثال الذي قمت بنحته له، لكنه على الأقل سيعرف الآخرين ببشاعة الحرب».
ويسعى دوردفيتش من خلال المجسم الذي نحته لإيلان، إلى التوعية بالمآسي التي تتسبب بها الحروب ليس في سوريا فحسب، وإنما في جميع الدول التي تعاني منها، مؤكدا أن الفن يمكنه أن يغير الكثير.
وأشار دوردفيتش لكونه عايش بنفسه مشاعر الأطفال خلال الحروب، حيث كان طفلا خلال الحرب التي شهدتها البوسنة في تسعينات القرن الميلادي الماضي.
وتم عرض المجسم الذي نحته دوردفيتش للطفل إيلان في إحدى منظمات حقوق الإنسان التي تنشط في النرويج.
ويعرب دوردفيتش عن حبه لفنه على الرغم من صعوبته والوقت والجهد الذي يتطلبه، موضحا أنه يحتاج 10 ساعات من العمل المتواصل لكي ينجز الشكل العام للمجسم الذي يرغب في نحته، ومن ثم ليومي عمل آخرين للانتهاء من العمل الفني.