تأهيل 12 ألف سجين في تخصصات تقنية ومهنية
الاثنين - 02 يناير 2017
Mon - 02 Jan 2017
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تأهيل 12351 سجينا من خلال برامج التدريب المهني التي تقدمها المؤسسة في السجون بالشراكة مع المديرية العامة للسجون، بهدف تأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة وإعدادهم للعودة للمجتمع عقب انتهاء محكوميتهم، ليكونوا عناصر فاعلة ومنتجة، وتسهيل حصولهم على فرص عمل مناسبة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن البرامج التدريبية المخصصة للسجناء يتم تقديمها في 36 معهدا داخل السجون بمختلف مناطق المملكة، وتشمل تخصصات الكهرباء، والتمديدات الصحية، والحاسب الآلي، والخياطة، والحلاقة، والنجارة، والسمكرة والدهان، والالكترونيات، وميكانيكا المركبات، والتبريد والتكييف واللحام.
وأفاد أن الملتحق بالبرامج التدريبية يحصل على مكافأة شهرية قدرها 800 ريال طوال فترة التدريب، كما يحصل بعد تخرجه من البرنامج على شهادة معتمدة من المؤسسة وفق متطلبات سوق العمل.
وأكد أن المؤسسة تعمل على التنسيق المستمر مع إدارات السجون في مختلف مناطق المملكة لتقديم التسهيلات والبرامج التدريبية، وتوفير الاحتياجات والتجهيزات لإيجاد بيئة تدريبية مناسبة يستطيع النزيل من خلالها أن يكتسب المهارات بجودة وإتقان، وتحت إشراف مدربين متخصصين.
وأشار إلى أن برنامج التدريب المهني في السجون الذي بدأ تنفيذه في 1425، أسهم في تنمية مهارات العديد من النزلاء، وهيأهم للدخول في سوق العمل بعد انتهاء محكوميتهم.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن البرامج التدريبية المخصصة للسجناء يتم تقديمها في 36 معهدا داخل السجون بمختلف مناطق المملكة، وتشمل تخصصات الكهرباء، والتمديدات الصحية، والحاسب الآلي، والخياطة، والحلاقة، والنجارة، والسمكرة والدهان، والالكترونيات، وميكانيكا المركبات، والتبريد والتكييف واللحام.
وأفاد أن الملتحق بالبرامج التدريبية يحصل على مكافأة شهرية قدرها 800 ريال طوال فترة التدريب، كما يحصل بعد تخرجه من البرنامج على شهادة معتمدة من المؤسسة وفق متطلبات سوق العمل.
وأكد أن المؤسسة تعمل على التنسيق المستمر مع إدارات السجون في مختلف مناطق المملكة لتقديم التسهيلات والبرامج التدريبية، وتوفير الاحتياجات والتجهيزات لإيجاد بيئة تدريبية مناسبة يستطيع النزيل من خلالها أن يكتسب المهارات بجودة وإتقان، وتحت إشراف مدربين متخصصين.
وأشار إلى أن برنامج التدريب المهني في السجون الذي بدأ تنفيذه في 1425، أسهم في تنمية مهارات العديد من النزلاء، وهيأهم للدخول في سوق العمل بعد انتهاء محكوميتهم.
