باريس تعلن الحرب على الجرذان
الأحد - 01 يناير 2017
Sun - 01 Jan 2017
يشكل انتشار الجرذان في باريس مشكلة كبيرة دفعت السلطات المحلية إلى إطلاق عملية واسعة ضد هذه القوارض، لكن هذا التوجه لا يحظى بالإجماع.
ففي مسعى للحد من الارتفاع في أعداد الجرذان، أقفلت بلدية العاصمة الفرنسية عددا من المساحات العامة، وتعتزم إقفال عدد آخر، لتوزع فيها الغذاء المسموم للجرذان، منها حدائق تلقى إقبالا من السياح مثل «شان دو مارس».
وتقول فابيولا من سكان باريس «لقد حان الوقت لفعل شيء، أنا في الـ40 من العمر ولم أشاهد في حياتي جرذانا في وضح النهار، كانت الجرذان تختبئ في السابق، لكنها الآن تتجول بيننا بكل اطمئنان، وهذا يدل على أنها تعثر على ما تريده من غذاء».
ويقول رئيس جهاز الصحة في بلدية باريس جورج سالين إن الجرذان تتكاثر «مع وفرة الغذاء والماء والأماكن التي يمكن أن تتخذها جحورا».
ومما يفاقم أزمة الجرذان ويجعل أعدادها «تنفجر» بحسب سالين إلقاء البعض «أكياسا كاملة من الخبز على الأرصفة بهدف جذب الحمام».
ولذا قررت البلدية إقفال بعض الساحات والحدائق أمام الجمهور، إذ «ينبغي تجويع الجرذان كي تلتقط الطعم المسموم»، حسبما يشرح لوكالة فرانس برس.
لكن معارضي رئيسة البلدية الاشتراكية آن ايدالجو يتحدثون عن أسباب أخرى وراء انتشار الجرذان، منها عدم تنظيف الشوارع بشكل كاف.
مهما تكن الأسباب، فإن وجود هذه القوارض يطرح مشكلة صحية، بحسب البلدية، فالسكان يتخوفون من أن يصابوا بأمراض بسببها، ولكن البلدية تحاول تهدئة روع الخائفين، مؤكدة أن لا خطر طالما بقي الإنسان بعيدا عن هذه القوارض.
ويقول الخبير في مكافحة القوارض بيار فالجايراك «لا تحمل الجرذان بكتيريا أكثر مما تحمله الكلاب أو القطط».
ولكن قرار مكافحة الجرذان لا يلقى إجماعا، بل إن البعض لا يترددون عن التنديد بما يسمونه «إبادة جماعية للجرذان».
وقد أطلق نداء لهذه الغاية جمع 20 ألف توقيع. وتقول جوزيت بانشيتري الناشطة في هذا المجال «يقتلون هذه الحيوانات المسكينة من دون أي رحمة».
ففي مسعى للحد من الارتفاع في أعداد الجرذان، أقفلت بلدية العاصمة الفرنسية عددا من المساحات العامة، وتعتزم إقفال عدد آخر، لتوزع فيها الغذاء المسموم للجرذان، منها حدائق تلقى إقبالا من السياح مثل «شان دو مارس».
وتقول فابيولا من سكان باريس «لقد حان الوقت لفعل شيء، أنا في الـ40 من العمر ولم أشاهد في حياتي جرذانا في وضح النهار، كانت الجرذان تختبئ في السابق، لكنها الآن تتجول بيننا بكل اطمئنان، وهذا يدل على أنها تعثر على ما تريده من غذاء».
ويقول رئيس جهاز الصحة في بلدية باريس جورج سالين إن الجرذان تتكاثر «مع وفرة الغذاء والماء والأماكن التي يمكن أن تتخذها جحورا».
ومما يفاقم أزمة الجرذان ويجعل أعدادها «تنفجر» بحسب سالين إلقاء البعض «أكياسا كاملة من الخبز على الأرصفة بهدف جذب الحمام».
ولذا قررت البلدية إقفال بعض الساحات والحدائق أمام الجمهور، إذ «ينبغي تجويع الجرذان كي تلتقط الطعم المسموم»، حسبما يشرح لوكالة فرانس برس.
لكن معارضي رئيسة البلدية الاشتراكية آن ايدالجو يتحدثون عن أسباب أخرى وراء انتشار الجرذان، منها عدم تنظيف الشوارع بشكل كاف.
مهما تكن الأسباب، فإن وجود هذه القوارض يطرح مشكلة صحية، بحسب البلدية، فالسكان يتخوفون من أن يصابوا بأمراض بسببها، ولكن البلدية تحاول تهدئة روع الخائفين، مؤكدة أن لا خطر طالما بقي الإنسان بعيدا عن هذه القوارض.
ويقول الخبير في مكافحة القوارض بيار فالجايراك «لا تحمل الجرذان بكتيريا أكثر مما تحمله الكلاب أو القطط».
ولكن قرار مكافحة الجرذان لا يلقى إجماعا، بل إن البعض لا يترددون عن التنديد بما يسمونه «إبادة جماعية للجرذان».
وقد أطلق نداء لهذه الغاية جمع 20 ألف توقيع. وتقول جوزيت بانشيتري الناشطة في هذا المجال «يقتلون هذه الحيوانات المسكينة من دون أي رحمة».