4 محاور تونسية لمواجهة تهديد عودة الإرهابيين
الخميس - 29 ديسمبر 2016
Thu - 29 Dec 2016
تعقد الحكومة التونسية اليوم جلسة وزارية برئاسة يوسف الشاهد بهدف تحديد «خطة عمل» لمواجهة التهديد الذي تمثله عودة آلاف الإرهابيين التونسيين إلى بلادهم، بحسب ما أفاد مصدر رسمي أمس.
ويقاتل أكثر من 5500 تونسي تراوح أعمار أغلبهم بين 18 و35 عاما مع تنظيمات إرهابية، خاصة في ليبيا وسوريا والعراق وفق تقرير نشره خبراء بالأمم المتحدة في يوليو 2015 إثر زيارة لتونس.
وتثير العودة المحتملة لهؤلاء قلقا متزايدا وجدلا سياسيا حادا في تونس.
وقال مصدر رسمي برئاسة الحكومة، طالبا عدم كشف هويته «لقد عقدت منذ فترة جلسات عدة حيال هذه الظاهرة بحضور خبراء قضائيين وأمنيين وستعقد جلسة وزارية اليوم بهدف إطلاق خطة عمل استراتيجية».
وأضاف أن الجلسة ستشمل جميع الوزراء المعنيين في إدارة تلك الظاهرة دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب المصدر، فقد «تم تقديم استراتيجية شاملة (لمحاربة التطرف) الشهر الماضي لرئاسة الجمهورية والحكومة وهي في طور الدراسة قطاعيا».
وبحسب الرئاسة، هذه الاستراتيجية تتعلق بأربعة محاور هي «الوقاية والحماية والملاحقات (القضائية) والاستجابة».
وحتى الآن، عاد 800 إرهابي لتونس بحسب ما أعلن الجمعة الماضي وزير الداخلية الهادي المجدوب الذي قال أمام البرلمان «عندنا المعطيات الكافية واللازمة عن كل من هو موجود خارج تونس في بؤر التوتر وعندنا استعداداتنا في هذا الموضوع».
والسبت الماضي تظاهر مئات التونسيين أمام البرلمان بدعوة من «ائتلاف المواطنين التونسيين» الرافض لعودة «الإرهابيين».
وأثير من جديد في تونس موضوع «توبة» وعودة الإرهابيين إثر تصريح الرئيس الباجي قائد السبسي بأن «خطورتهم أصبحت من الماضي. كثير منهم يريدون العودة، لا يمكننا منع تونسي من العودة إلى بلاده».
ويقاتل أكثر من 5500 تونسي تراوح أعمار أغلبهم بين 18 و35 عاما مع تنظيمات إرهابية، خاصة في ليبيا وسوريا والعراق وفق تقرير نشره خبراء بالأمم المتحدة في يوليو 2015 إثر زيارة لتونس.
وتثير العودة المحتملة لهؤلاء قلقا متزايدا وجدلا سياسيا حادا في تونس.
وقال مصدر رسمي برئاسة الحكومة، طالبا عدم كشف هويته «لقد عقدت منذ فترة جلسات عدة حيال هذه الظاهرة بحضور خبراء قضائيين وأمنيين وستعقد جلسة وزارية اليوم بهدف إطلاق خطة عمل استراتيجية».
وأضاف أن الجلسة ستشمل جميع الوزراء المعنيين في إدارة تلك الظاهرة دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب المصدر، فقد «تم تقديم استراتيجية شاملة (لمحاربة التطرف) الشهر الماضي لرئاسة الجمهورية والحكومة وهي في طور الدراسة قطاعيا».
وبحسب الرئاسة، هذه الاستراتيجية تتعلق بأربعة محاور هي «الوقاية والحماية والملاحقات (القضائية) والاستجابة».
وحتى الآن، عاد 800 إرهابي لتونس بحسب ما أعلن الجمعة الماضي وزير الداخلية الهادي المجدوب الذي قال أمام البرلمان «عندنا المعطيات الكافية واللازمة عن كل من هو موجود خارج تونس في بؤر التوتر وعندنا استعداداتنا في هذا الموضوع».
والسبت الماضي تظاهر مئات التونسيين أمام البرلمان بدعوة من «ائتلاف المواطنين التونسيين» الرافض لعودة «الإرهابيين».
وأثير من جديد في تونس موضوع «توبة» وعودة الإرهابيين إثر تصريح الرئيس الباجي قائد السبسي بأن «خطورتهم أصبحت من الماضي. كثير منهم يريدون العودة، لا يمكننا منع تونسي من العودة إلى بلاده».