الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري تبدأ على القناة السعودية الأولى

الثلاثاء - 27 ديسمبر 2016

Tue - 27 Dec 2016

بدأت الحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين اليوم لإغاثة الشعب السوري الشقيق على القناة السعودية الأولى.



وفي بداية الحملة ألقى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة كلمة مؤكدا فيها أن أمر الملك بتنظيم الحملة يجسد ما تقدمه حكومة خادم الحرمين للتخفيف لما يتعرض له الأشقاء في سوريا من معاناة، وخاصة المهجرين من حلب وغيرها الذين انقطعت بهم السبل بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها، وأن هذه الحملة الخيرة تأتي ليشارك فيها المواطنون في جميع مناطق المملكة الذين عرف عنهم بذل الخير والوقوف لمساعدة الآخرين.



وألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل كلمة ثمن في مستهلها ما يوليه خادم الحرمين من أعمال إنسانية جليلة ومبادرات خيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي، مؤكدا أن السعودية أصبحت مضرب المثل في مد يد العون للمحتاجين في أقاصي الأرض ودانيها، مشيرا إلى أن خادم الحرمين يسعى منذ زمن طويل لترسيخ العمل الإغاثي وتوج ذلك بإنشاء مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية لمد يد العون للمعوزين، وضرب مثلا بجهود المركز في ما يقوم به من أعمال للأشقاء في الجمهورية اليمنية.



إثر ذلك نوه مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ في مداخلة هاتفية بتوجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق حملة تبرعات شعبية في عموم مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء السوريين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات غاشمة.



ودعا المفتي العام الجميع من مواطنين ومقيمين أن يجودوا بما يستطيعون فعله لإخوانهم السوريين لأنهم منكوبون ومستحقون للمواساة وتضميد الجراح، سائلا الله أن يكشف الضر والبلاء عنهم.

وقدم تبرعا للحملة بمبلغ 100 ألف ريال.



كما عبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح الفوزان في مداخلة هاتفية بأهمية الحملة ووصفها بابا مفتوحا من أبواب البر والإحسان، وتقديم ما تجود به النفوس للأشقاء المستضعفين في سوريا، وحث على المبادرة والإسهام بالأعمال الخيرية، وأن يستشعر الإنسان ما يعيشه من نعمة الأمن والأمان ورغد العيش بفضل الله عز وجل، مبينا أن ما يدفع إلى الأشقاء السوريين هو مقرونا بطاعة الله.

ودعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله المطلق المسلمين إلى المسارعة بمساعدة إخوانهم السوريين الفقراء المظلومين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، مشيرا إلى أن الحملة فتحت بابا للمسلم أن يؤدي ما عليه من واجب لإخوانه المحتاجين في ظل ظروف قاسية، وأن إعانتهم حاجة معلومة ويراها الجميع.



وأوضحت الحملة أن التبرع للأشقاء السوريين عن طريق الرسائل النصية ( SMS ) من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد ( 5565 )، وإرسال رقم (1) للتبرع بـ 10 ريالات، ورقم (2) للتبرع بـ 20 ريالا، أو إرسال رقم ( 3 ) للتبرع بـ 30 ريالا، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابين التاليين:



1- SA5655000000099088000757 مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على البنك السعودي الفرنسي.

2- SA9510000022185556000107 مركز الملك سلمان للإغاثة على البنك الأهلي التجاري.



وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554).