وكيل إمارة مكة يدشن أسبوع النزيل الخليجي
الاثنين - 26 ديسمبر 2016
Mon - 26 Dec 2016
دشن وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق الأمير فيصل بن محمد، اليوم، أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس الذي يقام تحت عنوان "معا لتحقيق الإصلاح"، في سوق الضيافة بمكة المكرمة.
ويعنى بالنزيل وذويه من خلال تقديم البرامج الهادفة والأنشطة التي تعود عليه بالمنفعة.
وتجول الوكيل في المعرض واطلع على ما يضمه من أعمال النزلاء الفنية والحرفية والمهنية، التي تأتي نتاجا للبرامج الاجتماعية المقدمة داخل السجون، إضافة إلى العديد من الأركان للإدارات الحكومية عن البرامج التي تقدمها للنزلاء بالتعاون مع إدارة سجون المنطقة.
وأكد الأمير فيصل بن محمد أن ما تم تقديمه في المعرض المصاحب يعزز الثقة لدى المسؤولين عن الإصلاحات في سجون المنطقة من خلال عمل تكاملي وتنسيقي لخدمة النزيل وتحقيق التأهيل لانخراطه في المجتمع بعد إنهاء محكوميته.
فيما عبر مدير سجون منطقة مكة المكرمة العميد فايز الأحمري عن شكره وتقديره لوكيل الإمارة لرعايته حفل التدشين، عادا ذلك حافزا لتقديم المزيد من الفعاليات وامتدادا للرعاية والدعم الذي تحظى به القطاعات الحكومية كافة من قبل ولاة الأمر في مسيرة البناء والنماء.
من جهته، استعرض رئيس لجنة تراحم يحيى الكناني، أهم منجزات لجنة تراحم مكة المكرمة، ومن ضمنها حصول اللجنة للمرة الثانية على التوالي على درع التميز في الأنشطة التنموية الداعمة لأسر السجناء والمفرج عنهم، إضافة إلى مشروع التحول الالكتروني الذي يربط بين إمارة المنطقة وسجون العاصمة المقدسة، لمعرفة حالة السجين بدلا من طلب الإفادات بالطريقة التقليدية "الورقية".
وأفاد أن إجمالي المساعدات المالية والعينية التي قدمتها اللجنة لدعم ومساعدة السجناء والأسر المنتسبة للجنة خلال العام الماضي بلغت 11 مليونا و482 ألف ريال، إضافة إلى توظيف 600 شاب وفتاة في الوظائف الموسمية والدائمة والوظائف الإشرافية والأمنية في مركز الإيواء بالشميسي، وتخريج 32 شابا من إصلاحية مكة المكرمة بعد اجتيازهم لدبلوم الفندقة المنتهي بالتوظيف في المكاتب الأمامية في الوظائف الفندقية.
كما أدرجت أيقونة "التوظيف" في موقع اللجنة الالكتروني للباحثين عن الوظائف من أبناء وبنات الأسر المستفيدة من اللجنة ومشروع "صنع في مكة" لاستقطاب نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات وسجن النساء والمبدعات من أسر السجناء، لإنتاج المشغولات اليدوية والحرفية وتسويقها لهن والانتقال من الرعوية للتنموية من خلال إيجاد مصادر دعم دائمة للجنة ممثلة في خمسة مواقع أوقاف لدعم مشروعات اللجنة منها ثلاثة تحت الإنشاء.
وفي الختام سلم وكيل الإمارة جهات حكومية وخاصة مشاركة في إنجاح أسبوع النزيل الخليجي دروعا تذكارية بهذه المناسبة.
ويعنى بالنزيل وذويه من خلال تقديم البرامج الهادفة والأنشطة التي تعود عليه بالمنفعة.
وتجول الوكيل في المعرض واطلع على ما يضمه من أعمال النزلاء الفنية والحرفية والمهنية، التي تأتي نتاجا للبرامج الاجتماعية المقدمة داخل السجون، إضافة إلى العديد من الأركان للإدارات الحكومية عن البرامج التي تقدمها للنزلاء بالتعاون مع إدارة سجون المنطقة.
وأكد الأمير فيصل بن محمد أن ما تم تقديمه في المعرض المصاحب يعزز الثقة لدى المسؤولين عن الإصلاحات في سجون المنطقة من خلال عمل تكاملي وتنسيقي لخدمة النزيل وتحقيق التأهيل لانخراطه في المجتمع بعد إنهاء محكوميته.
فيما عبر مدير سجون منطقة مكة المكرمة العميد فايز الأحمري عن شكره وتقديره لوكيل الإمارة لرعايته حفل التدشين، عادا ذلك حافزا لتقديم المزيد من الفعاليات وامتدادا للرعاية والدعم الذي تحظى به القطاعات الحكومية كافة من قبل ولاة الأمر في مسيرة البناء والنماء.
من جهته، استعرض رئيس لجنة تراحم يحيى الكناني، أهم منجزات لجنة تراحم مكة المكرمة، ومن ضمنها حصول اللجنة للمرة الثانية على التوالي على درع التميز في الأنشطة التنموية الداعمة لأسر السجناء والمفرج عنهم، إضافة إلى مشروع التحول الالكتروني الذي يربط بين إمارة المنطقة وسجون العاصمة المقدسة، لمعرفة حالة السجين بدلا من طلب الإفادات بالطريقة التقليدية "الورقية".
وأفاد أن إجمالي المساعدات المالية والعينية التي قدمتها اللجنة لدعم ومساعدة السجناء والأسر المنتسبة للجنة خلال العام الماضي بلغت 11 مليونا و482 ألف ريال، إضافة إلى توظيف 600 شاب وفتاة في الوظائف الموسمية والدائمة والوظائف الإشرافية والأمنية في مركز الإيواء بالشميسي، وتخريج 32 شابا من إصلاحية مكة المكرمة بعد اجتيازهم لدبلوم الفندقة المنتهي بالتوظيف في المكاتب الأمامية في الوظائف الفندقية.
كما أدرجت أيقونة "التوظيف" في موقع اللجنة الالكتروني للباحثين عن الوظائف من أبناء وبنات الأسر المستفيدة من اللجنة ومشروع "صنع في مكة" لاستقطاب نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات وسجن النساء والمبدعات من أسر السجناء، لإنتاج المشغولات اليدوية والحرفية وتسويقها لهن والانتقال من الرعوية للتنموية من خلال إيجاد مصادر دعم دائمة للجنة ممثلة في خمسة مواقع أوقاف لدعم مشروعات اللجنة منها ثلاثة تحت الإنشاء.
وفي الختام سلم وكيل الإمارة جهات حكومية وخاصة مشاركة في إنجاح أسبوع النزيل الخليجي دروعا تذكارية بهذه المناسبة.
