4 دول تنقذ التصويت ضد مستوطنات إسرائيل
الجمعة - 23 ديسمبر 2016
Fri - 23 Dec 2016
أنقذت 4 دول غير عربية التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد يوم من سحب مصر له تحت ضغط من إسرائيل والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وطلبت نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال أمس إجراء التصويت على مشروع القرار الذي تم فجر اليوم. وأبلغت نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال مصر الليلة قبل الماضية بأنه إذا لم توضح القاهرة موقفها فإن الدول الأربع تحتفظ بالحق في «التحرك لإجراء تصويت عليه بأسرع ما يمكن».
وكان من المقرر أن يصوت المجلس الذي يضم 15 عضوا على المشروع مساء الخميس. وقال مسؤولون غربيون إن الولايات المتحدة كانت تنوي السماح بتبني مشروع القرار في تحول كبير عن السياسة الأمريكية القائمة على حماية إسرائيل من أي إجراءات بالمجلس.
وقال دبلوماسيون إن مصر العضو بمجلس الأمن سحبت المشروع - الذي عملت على إعداده مع الفلسطينيين- رسميا وهو ما يسمح للبلدان الأربعة الأخرى بالدعوة لإجراء تصويت.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب طالبا الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم ترامب إن الرئيس المنتخب تحدث مع كل من نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن التصويت المقترح. وأضاف «اتصل الرئيس السيسي.. واتصل رئيس الوزراء نتنياهو. إنه يتلقى النتائج.. سواء أكانت محلية أو خارجية.»
ويطالب مشروع القرار إسرائيل «بوقف فوري وكامل لجميع أنشطة الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.»
وتقول المسودة إن بناء إسرائيل للمستوطنات «لا يستند إلى أي أساس قانوني وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي.»
ولإصدار أي قرار من مجلس الأمن فإن مشروع القرار يحتاج لموافقة تسعة أعضاء وألا تستخدم أي من الدول الدائمة العضوية بالمجلس حق النقض ضده.
وكانت مصر أعلنت أمس تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي بعد اتصال تلقاه السيسي من الرئيس المنتخب ترامب.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن الحكومة الإسرائيلية اتصلت بفريق ترامب مباشرة عندما أدركت أن الولايات المتحدة لن تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار. وقال «عندما علموا أن (الإدارة الأمريكية الحالية) لن تضع فيتو على القرار، اتصل مسؤولون إسرائيليون بأعضاء فريق ترامب الانتقالي ليطلبوا مساعدة الرئيس المنتخب».
كما دعا مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، الولايات المتحدة أمس للوقوف بجانب إسرائيل. وقال السفير داني دانون في بيان «ندعو الولايات المتحدة للوقوف بجانبنا ونتوقع من أكبر حليف لنا مواصلة سياستها الطويلة الأمد ونقض هذا القرار».
وكان من المقرر أن يصوت المجلس الذي يضم 15 عضوا على المشروع مساء الخميس. وقال مسؤولون غربيون إن الولايات المتحدة كانت تنوي السماح بتبني مشروع القرار في تحول كبير عن السياسة الأمريكية القائمة على حماية إسرائيل من أي إجراءات بالمجلس.
وقال دبلوماسيون إن مصر العضو بمجلس الأمن سحبت المشروع - الذي عملت على إعداده مع الفلسطينيين- رسميا وهو ما يسمح للبلدان الأربعة الأخرى بالدعوة لإجراء تصويت.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب طالبا الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم ترامب إن الرئيس المنتخب تحدث مع كل من نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن التصويت المقترح. وأضاف «اتصل الرئيس السيسي.. واتصل رئيس الوزراء نتنياهو. إنه يتلقى النتائج.. سواء أكانت محلية أو خارجية.»
ويطالب مشروع القرار إسرائيل «بوقف فوري وكامل لجميع أنشطة الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.»
وتقول المسودة إن بناء إسرائيل للمستوطنات «لا يستند إلى أي أساس قانوني وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي.»
ولإصدار أي قرار من مجلس الأمن فإن مشروع القرار يحتاج لموافقة تسعة أعضاء وألا تستخدم أي من الدول الدائمة العضوية بالمجلس حق النقض ضده.
وكانت مصر أعلنت أمس تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي بعد اتصال تلقاه السيسي من الرئيس المنتخب ترامب.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن الحكومة الإسرائيلية اتصلت بفريق ترامب مباشرة عندما أدركت أن الولايات المتحدة لن تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار. وقال «عندما علموا أن (الإدارة الأمريكية الحالية) لن تضع فيتو على القرار، اتصل مسؤولون إسرائيليون بأعضاء فريق ترامب الانتقالي ليطلبوا مساعدة الرئيس المنتخب».
كما دعا مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، الولايات المتحدة أمس للوقوف بجانب إسرائيل. وقال السفير داني دانون في بيان «ندعو الولايات المتحدة للوقوف بجانبنا ونتوقع من أكبر حليف لنا مواصلة سياستها الطويلة الأمد ونقض هذا القرار».
