البحث عن تونسي مشتبه في اعتداء برلين
الخميس - 22 ديسمبر 2016
Thu - 22 Dec 2016
تبحث الشرطة الألمانية عن تونسي عثر على بطاقة تكشف هويته في الشاحنة التي صدمت حشدا في سوق للميلاد في برلين الاثنين، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا.
ووفقا لمعلومات صحفية، فإن الرجل معروف بثلاث هويات وثلاثة أعمار مختلفة، ونقل موقع الأسبوعية دير شبيجل أنه يتحدر من تطاوين في جنوب تونس.
وعثر المحققون على وثيقة الهوية تحت مقعد سائق الشاحنة التي دهست المارة في وسط برلين، وقد تبنى تنظيم داعش مسؤولية الاعتداء.
وبحسب المصادر، فإن الشرطة تعرف الشاب الذي كان ملاحقا بتهمة ضرب آخرين والتسبب بجروح لهم، إلا أنه اختفى قبل محاكمته، ولا يزال يعتبر خطرا لأنه مرتبط بشبكة متطرفة كبيرة.
وتمكن السائق الذي قاد الشاحنة من مغادرة مكان الاعتداء ولا يزال فارا، وأفرجت السلطات مساء أمس الأول عن باكستاني كان اعتقل لوجوده في مكان الاعتداء، بعد أن تبين أن لا وجود لأدلة تدينه.
ووثيقة الهوية التي عثر عليها داخل الشاحنة هي وثيقة تمنح لمهاجر بعد رفض طلبه للجوء من دون إمكانية طرده.
وأصدرت هذه الوثيقة سلطات مدينة كليف الواقعة في مقاطعة رينانيا شمال ويستفاليا المجاورة للحدود مع هولندا، حسب ما نقلت صحيفة الجيمايني تسايتونج دي ماينس.
وتؤكد المعلومات الاستخباراتية أن عدد التونسيين الذين توجهوا للقتال إلى جانب الإرهابيين في سوريا والعراق وليبيا يصل إلى نحو 5500 شخص.
يذكر أن سائق الشاحنة التي دهست المارة في نيس الفرنسية في الصيف الماضي كان تونسي الجنسية أيضا وتسبب بقتل 86 شخصا قبل ان تقتله الشرطة.
ووفقا لمعلومات صحفية، فإن الرجل معروف بثلاث هويات وثلاثة أعمار مختلفة، ونقل موقع الأسبوعية دير شبيجل أنه يتحدر من تطاوين في جنوب تونس.
وعثر المحققون على وثيقة الهوية تحت مقعد سائق الشاحنة التي دهست المارة في وسط برلين، وقد تبنى تنظيم داعش مسؤولية الاعتداء.
وبحسب المصادر، فإن الشرطة تعرف الشاب الذي كان ملاحقا بتهمة ضرب آخرين والتسبب بجروح لهم، إلا أنه اختفى قبل محاكمته، ولا يزال يعتبر خطرا لأنه مرتبط بشبكة متطرفة كبيرة.
وتمكن السائق الذي قاد الشاحنة من مغادرة مكان الاعتداء ولا يزال فارا، وأفرجت السلطات مساء أمس الأول عن باكستاني كان اعتقل لوجوده في مكان الاعتداء، بعد أن تبين أن لا وجود لأدلة تدينه.
ووثيقة الهوية التي عثر عليها داخل الشاحنة هي وثيقة تمنح لمهاجر بعد رفض طلبه للجوء من دون إمكانية طرده.
وأصدرت هذه الوثيقة سلطات مدينة كليف الواقعة في مقاطعة رينانيا شمال ويستفاليا المجاورة للحدود مع هولندا، حسب ما نقلت صحيفة الجيمايني تسايتونج دي ماينس.
وتؤكد المعلومات الاستخباراتية أن عدد التونسيين الذين توجهوا للقتال إلى جانب الإرهابيين في سوريا والعراق وليبيا يصل إلى نحو 5500 شخص.
يذكر أن سائق الشاحنة التي دهست المارة في نيس الفرنسية في الصيف الماضي كان تونسي الجنسية أيضا وتسبب بقتل 86 شخصا قبل ان تقتله الشرطة.